وفدٌ من منظمةِ الصحةِ العالميّةِ يزورُ المرافقَ الصحيّةِ والطبيّةِ شمالَ سوريا

أجرى فريقٌ يتبع لمنظّمة الصحة العالمية جولةً في مدينة اعزاز شمالَ حلب، اليوم الاثنين 24 تموز، حيث استهدفت الجولةُ بعضَ المستشفيات والمراكزَ الصحية مثل (الأمل، النسائية، المركز الصحي باعزاز، المشفى الوطني).

وقالت “الحكومةُ المؤقّتة” التابعةُ للمعارضة، إنَّه رافق الفريقَ” مديرُ مكتبِ وزير الصحة” فيها ، زياد نعناع، ومسؤولُ “العلاقات العامة بالوزارة”، وممثّلُ الصحة التركيّة، ومديرُ المكتب الطبي بمجلس اعزاز المحلي.

وأضافت أنَّه تمَّ الحديثُ خلال الجولة عن الواقع الصحي في المناطق التي تشرف عليها، وكان التركيزُ على مرضى السرطان وإمكانيةِ إيجاد حلولٍ مناسبة لأوضاعهم من خلال تأمينِ العلاج لهم، كما تمَّ طرحُ أفكار من قِبل “وفدِ الحكومة السورية المؤقّتة” في أحداث أو إنشاء مراكز تهتمُّ بمرضى السرطان في الشمال السوري.

وتُقدّر مصادرُ طبيّة في إدلب أعدادَ مرضى السرطان في شمال غربِ سوريا بأكثرَ من 3 آلاف مصابٍ يحتاجون لمساعدة عاجلة، 65% منهم أطفالٌ ونساءٌ، مع زيادة يوميّة تُقدّر بـ3 حالات تقريباً.

وتشير المصادر إلى تسجيل أكثرَ من 600 إصابةٍ بالمرض بعد كارثة زلزال شباط الذي ضرب تركيا وسوريا، بينها 150 طفلاً و200 امرأةٍ، في حين توقّف إدخالُ مرضى السرطان إلى تركيا للحصول على العلاج بعد الكارثة، وسُمح أخيراً بعبور حالاتٍ قليلة ضمن شروط تُوصف بأنَّها قاسية.

ولإيصال أوجاعِ المصابين الصامتين، تداعى نشطاءُ إعلاميون وعاملون في الشأن الطبي والإنساني إلى حملةِ مناصرةٍ واسعة للمرضى شملت سوريا ودولَ الجوار والعالم، بهدف تسليطِ الضوءِ على مأساتهم، والمطالبة بالتدخّل العاجلِ لإدخالهم إلى تركيا، أو توفيرِ العلاج لهم في مستشفيات شمالَ غرب البلاد، وبدؤوا في تنفيذ اعتصامٍ في معبر باب الهوى برفقة المرضى وأهلهم منذ ثلاثةِ أيامٍ لتسليط الضوء على قضية المرضى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى