“يدٌ بيدٍ” حملةٌ تطوعيّةٌ جديدةٌ لبناءِ “600” وحدةٍ سكنيّةٍ شمالَ حلبَ
أطلقتْ عددٌ من الفرق التطوعيّةِ والمنظماتِ حملةً جديدة تستهدفُ إيواءَ نحو 600 عائلةٍ من المهجّرين في الخيام بمنطقة عفرين شمالً حلب بعد التبرّعِ بأرضيّة التجمّع السكني.
وقال “نديمُ غنوم” أحدَ المنظّمين للحملة ومدير شركة إكس ميديا للإعلام الشركةِ الداعمةِ لحملة “يدٌ بيدٍ” بتصريحٍ صحفي، إنَّ حملةَ يد بيدٍ تهدفُ لبناء مجمّع الساروت الوطني، ويشرف عليها نحن وعددٌ من الفرقِ المتطوّعة إلى جانب منظمة أرضِ السلام، التي تتكوّن من عددٍ من المتطوّعين جُلُّهم في الداخل ويعملون على القضايا الإنسانية لمساعدة أهلنا المهجّرين في الشمال طبيّاً وإغاثياً واجتماعياً وهي مرخّصةٌ في تركيا وتعملُ في الداخل السوري”
وتابع “غنوم”، الفريقُ الآخرُ المشرفُ هو شركة إكس ميديا للإعلام التي أرأسُها أنا في ألمانيا بولاية هامبورغ وعملنا يقتصرُ على الدعم الإعلامي للحملة، وانضمَّ لاحقاً إلينا فريقان من المتطوّعين فريقُ (أبو فلة) التطوعي وفريقُ المنارة.
وعن عمليات التنسيق والتخطيط للحملة قال نديم غنوم، “اجتمعنا سابقاً على وسائل التواصل الاجتماعي، واتفقنا على البدءِ بحملةٍ لمساعدة أهلنا ضدَّ موجةِ البرد وبجهود فرديّةٍ من الفريقين وذلك لترميم الخيام ورصفِ الطرقات في المخيّمات، وقبلَ بدءِ الحملة أجمعنا أنْ نجريَ بثّاً مباشراً من ريف حلب، فقام اثنان من الإخوة في الداخل بالتبرّع بقطعتي أرض وذلك في منطقتين مختلفتين تبلغ مساحتُهما عشرين دونماً لإنشاءِ مراكزَ إيواءٍ جديدةٍ لنقلِ المهجّرين إليها وبالفعل تطوّرتْ الحملةُ حيث خطّطنا لبناءِ وحدات سكنيّةٍ تستوعب ستَمائةِ عائلةٍ”.
أما مواصفاتُ الوحدات السكنية فهي عبارةٌ عن أبنية مسبقةِ الصنع سهلةِ الفكّ والتركيب، ومعزولةٍ جيداً وبدأنا بالتواصل مع الشركاتِ لمعرفة كم تبلغ تكلفةُ الوحدةِ السكنية وتبيّنَ لنا أنها تكّلفُ من ١٥٠٠ إلى ثلاثِ آلاف ومئتي دولارٍ حسب المواد والجودة المستخدَمةِ وبمساحة من ٣٠ إلى ٣٦ متراً مربعاً بما يستوعب غرفتين ومرفقاتهم، وبالفعل بدأنا الحملةَ منذ عدّة أيام على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقَ المشرفين على الحملة.
وتعرّضت منطقةُ شمالَ وشمالَ غرب سوريا لأحوالٍ جوية سيّئة أدّت إلى
(غرف و) زائدة)???
انهيار عددٍ من الخيم بسبب الأمطار والثلوج التي سقطتْ في المنطقة،
(وكان أن ← وقد )
قامت حملاتٌ عدّةٌ من أجل بناء وحداتٍ سكنيّة لنقلِ النازحين إليها بدلَ الخيام، بعضُ هذه الحملاتِ في الداخل السوري وبعضُها خارجَه ولعل أبرزَها الحملاتُ التي قام بها أهالي فلسطين والتي تهدفُ لنفس الغاية.
ومن خلال هذه الحملاتِ تمَّ نقلُ الكثير من العائلات من الخيم إلى الوحدات السكنية، وسطَ تفاعلٍ كبيرٍ شعبي وعلى مستوى مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية والعربية.