14 مدنيّاً حصيلة مجازر طائرات الاحتلال الروسي وقوات الأسد على جنوب إدلب وغرب حماة

استشهد 13 مدنيّاً وجرح آخرون يوم أمس الأحد بقصف طائرات الاحتلال الروسي ومدفعية قوات على جنوب إدلب، في وقتٍ استشهدت فيه سيدة وطفلها بقصف صاروخي لقوات الأسد على بلدة قسطون بريف حماة الغربي.

حيث أفاد مراسل شبكة المحرّر الإعلامية باستشهاد 10 مدنيين وإصابة آخرين بجروح عند منتصف ليل الأحد – الاثنين، وذلك جرّاء غارات جوية من المقاتلات الحربية التابعة للاحتلال الروسي والتي استهدفت الأحياء السكنية في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.

المدنيون الـ 10 الذين استشهدوا من بينهم أربع سيدات وأربعة أطفال وذلك عقب عشر غارات جوية من قبل طائرات الاحتلال الروسي بصواريخ شديدة الانفجار.

وأشار مراسلنا إلى أنّ المقاتلات الحربية واصلت قصفها على المنطقة المستهدفة لمدة تجاوزت الأربعين دقيقة، مما أعاق وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني للموقع المستهدف، الأمر الذي أدّى لاستشهاد معظم المدنيين الذين كانوا قد علقوا تحت الأنقاض.

وكان قد استشهد ظهر يوم أمس السبت 3 مدنيين أشقاء وإصابة آخرين جرّاء قصف مدفعي لقوات الأسد والميليشيات المساندة له على الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، حيث أنّ أحد الشهداء من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت قد عملت فرق الدفاع المدني على انتشالهم، ونقل المصابين إلى النقاط الطبية القريبة.

بينما قال مراسلنا في ريف حماة أنّ حواجز ومعسكرات قوات الأسد المتمركزة في معسكر قرية جورين، قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ قرى “قسطون وقليدين وزيزون والعنكاوي” في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، ما تسبّب باستشهاد امرأة وطفلها.

كما أشار إلى أنّ القصف المدفعي والصاروخي طال قرى ومدن وبلدات ميدان غزال والحويجة والحواش ومحيط اللطامنة وكفرزيتا وحورتة وجب سليمان والزكاة والأربعين.

ويشار إلى أنّ المقاتلات الحربية التابعة للاحتلال الروسي والطائرات المروحية والحربية التابعة لقوات الأسد، شنّت هجمة جويّة واسعة منذ مطلع شهر أيار الجاري، حيث ركزّت خلال هجماتها على ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي على استهداف المستشفيات والنقاط الطبية لتصبح المنطقة خالية تماماً من أيّ مركز طبي يقدّم الإسعافات للمدنيين والمصابين جرّاء هذه الغارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى