29 هجوماً خلالَ 2022.. كثافةٌ قياسيّةٌ بالهجماتِ الإسرائيليّةِ على سوريا

شهدَ العامُ الماضي 2022 تصعيداً دراماتيكياً لضربات الاحتلال الإسرائيلي داخلَ الأراضي السورية باستهداف المطارات المدنيّة، وكثافةً قياسية على غرار السنوات الأخيرة، وتحوّلت إلى “روتين” متكرّر من دون أنْ تكونَ هناك مؤشّرات لتوقّفها أو ردعِها.

ويقول الاحتلال الإسرائيلي إنَّ ضرباتِه في سوريا هي لتعطيل المشروع الإيراني الذي أسسه قاسمُ سليماني لإنشاء “حزب الله 2” في الجنوب السوري.

وشنَّ الاحتلال الإسرائيلي 29 هجوماً داخل الأراضي السورية، 4 منها كانت هجماتٍ مزدوجة، أي المحصلة 33 هجوماً، خلال عام 2022، وذلك باستثناء الهجماتِ التي تتعرّض لها منطقة الحدود السورية العراقية.

وبحسب ما أعلنته وكالةُ أنباء نظام الأسد “سانا” فقد قُتل خلال هذه الهجمات 32 عسكرياً من قواتِ الأسد و4 مدنيين، إضافةً إلى إصابة 25 عسكرياً و 14 مدنيّاً، خلال العام المنصرم.

في حين تشير تقاريرُ إعلاميةٌ إلى أنَّ عددَ القتلى أكثرَ مما يصرّح به نظامُ الأسد عبرَ “سانا”، الذي يتجنّب الاعترافَ بوقوع قتلى في صفوف الميليشيات الإيرانية.

وشملت الضرباتُ الإسرائيلية أهدافاً مختلفةً موزّعةً على سبعِ محافظات، كان أبرزُها خلال هذا العام استهدافَ المطارات المدنيّة، أسفرت عن خروج أهمِّ مطارين في البلاد عن الخدمة، مطارِ دمشق الدولي ومطارِ حلب الدولي.

وجاءت دمشق وريفها، وخاصةً مطارَ دمشق ومحيطه، في مقدّمةِ المناطق الأكثرِ استهدافاً من قِبل الاحتلال الإسرائيلي خلال 2022، تليها المنطقةُ الجنوبية ومن ثم الوسطى وطرطوس في الساحل، وفي حلب التي سُجِّلت فيها ضربتان كانتا من نصيبِ مطارها الدولي وأخرجتْه عن الخدمة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأسبوعَ الماضي، أنَّ المؤسسةَ الأمنية لم تسمح بنشر العدد الدقيق لهجمات سلاح الجو في سوريا خلال العام المنصرم، مشيرةً إلى أنَّها بلغت رقماً قياسياً جديداً، مع الترجيح أنَّها تجاوزت الـ 30 هجوماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى