3600 مواطنٍ تحتَ الحِجْرِ الصحي بعدَ عودتِهم من أوروبا لتركيا
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنّ 3 آلاف و614 مواطناً سيعودون من 9 دول أوروبية مساء اليوم الثلاثاء، ومن المقرَّرِ أنْ يخضعوا للحَجْر الصحي.
وصرّح جاويش أوغلو، أنّهم نسّقوا مع شركة الخطوط الجويّة التركية، ووزارة النقل، لجلب 3 آلاف و614 مواطناً في 9 دول أوروبية، دون أنْ يحدّدها، عبْرَ 34 رحلة جويّة.
وستتمّ عمليات وصول الرحلات التي تقلُّ هؤلاء المواطنين حتى منتصف ليل اليوم، وأنّه سيتمّ إخضاعُ جميع العائدين للحَجْر الصحي لمدة 14 يوماً، في ولايتي إسطنبول وقوجه إيلي.
وذكر أنّ جميع احتياجات المواطنين ستتمّ تلبيتها من قِبل إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والصحة.
ونوّه أوغلو، إلى أنّ تركيا أنشأت وحدةً للتنسيق والدعم حول مكافحة فيروس كورونا، وأجرت اتصالات مع السفراء والقناصل الأتراك العاملين في الصين وإيطاليا وإيران والعراق، لمتابعة آخر التطوّراتِ وأحوال الرعايا هناك.
وارتفعت أعدادُ المصابين بالفيروس في تركيا منتصف الليلة الفائتة، بحسب ما أعلنه وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، إلى 47 إصابةً، وذلك بعد تسجيل 29 إصابة جديدة.
نشر الوزير في تغريدة على تويتر، بأنّ كافة الحالات الـ 29 الأخيرة، انتقلت إليها العدوى من الولايات المتحدة والشرق الأوسط وأوروبا إما بشكلٍ مباشر أو غيرِ مباشر، من بينهم 3 أشخاص ممن عادوا من العمرة.
وحذّر من استمرار خطر انتقال العدوى من خارج البلاد، ودعا إلى تطبيق التدابير المتّخذة بشكلٍ صارمٍ.
وحتى صباح الثلاثاء، أصاب الفيروس قرابة 184 ألفاً في 162 دولة وإقليماً، توفي منهم نحو 7 آلاف و200، معظمهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشارُ كورونا على نطاق عالمي دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.
