45 شهيداً وجريحاً.. هي حصيلة مجازر طيران الأسد بحقّ المدنيين في جنوب إدلب (صور)

ارتفعت حصيلة الشهداء يوم أمس الخميس في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، إلى 21 مدنياً بينهم تسعة أطفال وامرأة وثلاثة مسعفين، فضلاً عن عشرات الجرحى إثر قصف قوات الأسد الجوي والمدفعي.

وأفاد مراسلنا بأنّ ستة مدنيين بينهم طفلان استشهدوا، وأصيب ستة آخرون بينهم ثلاثة أطفال وامرأة في بلدة “حيش” بريف إدلب الجنوبي جرّاء غارات جوية لطائرات الأسد الحربية استهدفت منازل المدنيين في البلدة.

في حين استشهد خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة وأصيب تسعة آخرون بينهم ثلاثة أطفال في بلدة “المسطومة” بريف إدلب الجنوبي في قصف مماثل.

وفي مدينة “معرة النعمان” في ذات الريف، استشهد أربعة مدنيين بينهم امرأة وثلاثة متطوعين في منظومة الإسعاف التابعة لمنظمة “بنفسج”، في قصف جوي استهدف سيارة الإسعاف التي كانوا يسعفون أحد المصابين فيها على أطراف المدينة.

كما قال مراسلنا إنّ طفلين اثنين استشهدا وأصيب ثلاثة أطفال بجروح في بلدة “كفرسجنة” بريف إدلب الجنوبي جرّاء غارات جوية من طائرات الأسد الحربية، في الوقت الذي استشهد رجل مدني في بلدة “ترملا” في نفس الريف إثر قصف صاروخي من قبل قوات الأسد.

وفي غضون ذلك شنّت طيران الأسد الحربي عدّة غارات جوية على مدينة “معرة مصرين”، ما تسبّب باستشهاد مدني، فضلاً عن إصابة ثلاثة آخرين بجروح، كما استشهدت طفلة وأصيب ثلاثة أطفال جرّاء قصف مدفعي وجوي على قرية “العامرية” بريف إدلب الجنوبي.

وأشار مراسلنا إلى أنّ طفلاً توفي يوم الأمس الخميس في بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي متأثراً بإصابته جرّاء قصف سابق من قبل قوات الأسد.

وكانت قد قصفت الطائرات الحربية التابعة لقوات الأسد منذ صباح يوم أمس الخميس مدناً وبلداتٍ وقرى “خان شيخون” و”ركايا سجنة” و”الهبيط” و”بسقلا” و”معرة حرمة” و”النقير” و”حرش باتنته” و”الشيخ مصطفى”، مخلفةً هذه الغارات أضراراً مادية كبيرة ودماراً في منازل المدنيين والممتلكات العامة.

وتواصل قوات الأسد حملتها العسكرية على الشمال المحرّر، والتي بدأتها منذ ما يقارب الشهرين، والتي تسبّبت باستشهاد مئات المدنيين وتدمير عددٍ من المشافي والمدارس والمراكز الحيوية.

وسبق أن أعلنت قوات الاحتلال الروسي عن هدنة مرّتين بعد اتفاقها مع القوات التركية ضمن منطقة خفض التصعيد إلا أنّ قوات الأسد لم تلتزم بالهدن، وواصلت استهداف المناطق المدنية بالقصف الجوي والمدفعي والصاروخي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى