وجهاء من درعا يحذرون نظام الأسد من القيام بأي مغامرة في المحافظة

وقّع عددٌ من السياسيين والعسكريين ووجهاء من محافظة درعا بياناً حذروا فيه النظام السوري من القيام بأيُ مغامرة في المحافظة.

ولفت البيان الى أنّ الأجهزة الأمنية التابعة للنظام تعاملت بوحشية لا سياق لها مع أبناء درعا، حيث أنّها قامت باعتقال أكثر من 1500 معتقلٍ من بينهم شخصيات تُعرف بخيارها السلمي منذ الأيام الأولى من الثورة السورية، وأكّدوا على إصرارهم على التقدّم بالحلِّ السياسي الشامل وفْقَ القرار 2254.

وأوضح البيان أنّ الأجهزة الأمنية التابعة للأسد قامت بالتنسيق مع مجموعات جاءت من خارج المحافظة، بسرقة ممتلكات الأهالي و”التعفيش”، بالإضافة إلى تجنيد عدد من قيادات “تنظيم الدولة” مقابل ميزات أمنية ومبالغ مالية.

وأضاف البيان محاولة السلطات الأمنية التابعة للأسد، بافتعال الخلافات بين أبناء محافظة درعا ومحافظة السويداء، لكن تمّ حلُّها من خلال الوطنيين من أهالي المحافظتين “بالحسنى والتعاون”.

ووقّع على البيان (الشيخ ناصر الحريري، اللواء محمد الحاج علي، العميد عبد الله الحريري، العميد إبراهيم الجباوي، المستشار القانوني الأستاذ محمد الحريري، الأستاذ عصام المحاميد، المستشار حسن حريري، المهندس وليد الزعبي، الدكتور خالد المحاميد، الدبلوماسي بشار الحاج علي، الأستاذ محمد الهويدي، الشيخ عبد الوهاب المحاميد، الدكتور سهيل قداح، المهندس بديع ابو حلاوة، الدكتور أحمد الزعبي، المحامي عدنان المسالمة، الدكتور زياد المحاميد، الأستاذ حسان الأسود).