50 مصاباً بكورونا من عساكرِ الأسدِ يصلونَ مشفى المجتهدِ في العاصمةِ
وصل الأسبوع الماضي مايقارب 50 مصاباً بفايروس كورونا من عساكر نظام الأسد للمشفى الجامعي في دمشق المعروف بمشفى المجتهد.
ونشرت مصادرُ محلية نقلاً عن عامل في المشفى إنّ عشرات المصابين بفيروس كورونا من عساكر نظام الأسد بينهم مقاتلون إيرانيون، وآخرون من جنسيات آسيوية، دخلوا دفعة واحدة إلى المشفى بعد تأكيدِ إصابتهم بفيروس كورونا.
وأضاف المصدر أنّ المصابين تمّ عزلُهم في قسم خاص بعيداً عن الأقسام المخصّصة للمدنيين، مع عدم السماح للأطباء العاملين بالمشفى من الاقتراب منهم، وتخصّص عددٌ من الممرضين والإطباء المعروفين بتعاملهم الدائم مع الإصابات العسكرية لمتابعة علاجهم.
ونقلت مصادر محلية في شهر اذار الفائت عن مصادر مطّلعة في مشفى القطيفة بالقلمون معلومات مؤكّدة عن وجود 40 مصاباً بكورونا من عناصر الفرقة الرابعة، بعد مخالطتهم لعناصر إيرانيين شمال سوريا، وجرى وضعُهم في الحجْر الصحي ضمن المشفى المذكور.
كما تستمر إيران بنقل عناصرها إلى سوريا رغمَ انتشار فيروس كورونا، وتوقّفِ النقل الجوي بين البلدين، بمعدل طائرة كلّ 48 ساعة تصل دمشق، تحمل عناصر إيرانيين وشيعة من جنسيات أخرى بحسب مصادر من داخل مطار دمشق الدولي
وأكّدت المصادر أنّ الميليشيات الإيرانية وضعت في آذار الماضي مايقارب 90 عنصراً من عناصرهم في الحجْر الصحي في منطقة السيدة كما نقل موقعُ صوتُ العاصمة مطلع نيسان الفائت عن مصدر في السيدة زينب أنّ أعداد المصابين من الميليشيات الإيرانية تجاوز 600 توفي منهم العشرات ودُفنوا سرّاً.
اتّهمت دول غربية في وقت سابق ضمن تحقيقات لوسائل إعلامية دولية عن مسؤولية إيران في انتشار كورونا في الشرق الأوسط ،واستمرار شركة ماهان للطيران التابعة للحرش الثوري الإيراني بتسيير رحلاتها الى عدّة دول.
واتهمت دول غربية في تحقيقات نشرتها وسائل إعلام دولية وقوف إيران وراء انتشار فيروس كورونا في الشرق الأوسط، مع استمرار شركة “ماهان إير” المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إلى تسيير رحلاتها إلى عدّة مناطق.
وصرّحت يوم أمس وزارة الصحة لنظام الأسد عن ارتفاع الحالات المصابة بكورونا إلى 50 حالة في آخر إحصائية، شُفي منهم 36 وتوفي ثلاثة.