85 اعتداءً على مراكزَ حيويّةٍ من قِبلِ الأسدِ وروسيا في الشمالِ السوري
وثّقت الشبكةُ السورية لحقوق الإنسان، في تقريرٍ لها، ما لا يقلُّ عن 85 حادثةَ اعتداء على مراكز حيوية مدنيّة في سوريا خلال شهرِ تشرين الأول الماضي، 78 منها على يد روسيا ونظام الأسدِ في شمال غربي البلاد.
الشبكة وثّقت استشهادُ 161 مدنيّاً، بينهم 34 طفلاً و44 سيدةً (أنثى بالغة)، فيما استُشهد شخصان بسبب التعذيب، ووقوعِ ما لا يقلُ عن 4 مجازرَ.
وسجّلت الشبكة ما لا يقلُّ عن 193 حالةَ اعتقالٍ تعسّفي/ احتجاز بينها 13 طفلاً، و4 سيّدات قد تمَّ تسجيلٌها على يد القوى المسيطرة في سوريا خلال تشرين الأول، كانت النسبةُ الكبرى منها على يد قواتِ الأسد في محافظتي ريف دمشق فدمشق.
شهد تشرينُ الأول ما لا يقلُّ عن 85 حادثةَ اعتداءٍ على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 74 من هذه الهجماتِ كانت على يدِ جيش الأسد، وقد تركَّزت في محافظتي إدلب وحلب.
كذلك سجّلت الشبكةُ تصعيداً جديداً في هجماتِ قوات الأسد الأرضية على شمال غربي سوريا، والتي اتّخذت في هذا الشهر طابعاً عشوائياً وقصفاً متعمّداً في بعض الأحيان على المناطق المدنيّة المكتظّة سكانياً والبعيدة عن خطوط التماس مع الفصائل.
استمرَّ الوضعُ الاقتصادي والمعيشي والخدمي والأمني في تشرين الأول بالتدهور على كلِّ المستويات في مناطق سيطرةِ نظام الأسد ، حيث شهدت هذه المناطقُ حالةَ تدهور حادٍّ في الوضع الخدمي، وارتفاعاتٍ مستمرّةً في كلِّ الأسعار، وبشكلٍ خاص أسعار الموادِ الغذائيّة والخضراوات واللحوم الحمراء ولحم الفروج.