حركةُ “رجالِ الكرامةِ” تحذّرُ من مغبّةِ عودةِ النشاطاتِ الإجراميّةٍ إلى السويداءِ

حذّرت حركةُ رجال الكرامة في السويداء من مغبّة إعادة النشاطات الإجرامية إلى المحافظة، مؤكّدة على أنَّ التحرّكات العسكريةَ الأخيرة التي قامت بها تأتي كإنذار أخيرٍ لكلِّ مجموعةٍ تحاول إحياءَ تلك النشاطات، بغضِّ النظرِ عن الجهة التي تدعمها.

وشدّدت الحركةُ في بيانِ أمس الاثنين على أنَّها لن تتردّد في شنِّ عملياتٍ عسكرية ضدَّ أيِّ مجموعة يثبتُ تورُّطها في عمليات الخطفِ والانتهاكات وسلبِ أرزاق المواطنين، مشيرةً إلى أنَّ العمليةَ
الأخيرة
التي نُفّذت بالتعاون مع أهالي بلدة عريقة، خيرُ دليلٍ على جدّية هذه التحذيرات.

كما استنكرت الحركةُ محاولاتِ بعضِ الجهات إعادةَ إحياءِ نشاط العصابات الإجرامية بصورة علنيّةً بعد انتفاضةِ الجبل في عام 2022، معتبرةً أنَّ ذلك يعكس نهجاً غيرَ وطني يهدّد أمنَ واستقرار أهالي المحافظة.

وأشارت الحركةُ إلى أنَّ السويداء اليوم بحاجةٍ ماسّةٍ للغة العقل والبحثِ عن حلول للأزمة المعيشية التي تواجهها، وليس لإعادة تدويرِ العصابات والجماعات التي تسبّبت في حالة الانفلات الأمني.

ولفتت إلى أنَّ أفرادَ قوات الأسد والأجهزةِ الأمنيّة في السويداء “أبناؤنا بقدر ما يعتبرون أنفسَهم بين أهلهم”، ودعت نظامَ الأسد إلى مراجعة أخطاءِ الماضي قبلَ اتّخاذ أيِّ خطواتٍ جديدة تتعلّق بنصبِ الحواجز ونقاط التفتيش.

كما وجّهت الحركةُ رسالةً إلى الحاجز الجديد عند دوّار العنقود، شدّدتْ فيها على أنَّ التعدّيات على المارة والمدنيين وفرضَ الإتاوات على حركة التجارةِ والاعتقالات التعسفية وتوقيفَ المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، مرفوضةٌ بشكلٍ قاطعٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى