الاتحادُ الأوروبي يبحثُ تعيينَ مبعوثٍ لسوريا

ذكرت مصادرُ إعلاميّة نقلاً عن مذكّرةٍ غيرِ رسمية في المفوضية الأوروبية أنَّ الاتحاد الأوروبي سيعيّن مبعوثاً خاصاً لسوريا، دون تطبيعِ العلاقات مع نظام الأسد.

وجاء في الوثيقة التي نقلتها صحيفةُ “بوليتيكو” أنَّ الظروفَ المتغيّرةَ وبعضَ الإجراءات المتوخاة قد تتطلب زيادةَ الاتصالات على الأرض في سوريا.

وقالت الصحيفة إنَّه يمكن لممثلي الاتحاد الأوروبي إجراءَ مفاوضاتٍ فنيّة على المستوى المحلي مع الأشخاص غيرِ المدرجين على قائمة العقوبات.

وكان رئيسُ هيئة التفاوض السورية بدر جاموس قد أكّد يوم الأحد، أنّ الدولَ الأوروبية والغربية ما زالت ثابتةً على موقفها تجاه التطبيع مع نظام الأسد، وترفضُ الانخراط في هذا المسار قبل تحقيقِ تقدّمٍ في العملية السياسية.

وقال جاموس، “كافّةُ مبادراتِ التطبيع حتى الآن لم تُجدِ شيئاً للدول، بل إنّ النظام رفض التجاوبَ مع مطالب الدول التي تعرض عليه التطبيعَ مقابلَ تحرّكه
بالحلّ السياسي، وما يزال يلتفُّ ويراوغ على كافّة الوعود والمطالب العربية”.

وفي منتصف العام الماضي، دعا وزراءُ خارجية كرواتيا وإدارةُ قبرص اليونانية والنمسا وجمهورية التشيك وإيطاليا واليونان وسلوفاكيا وسلوفينيا إلى مراجعة وتقييم موقفِ الاتحاد الأوروبي السياسي تجاه سوريا.

وأكّد وزراءُ خارجية الدول الثمانية حينها، أنَّهم يسعون إلى إنشاء “سياسة أكثرَ نشاطاً وعمليّة تجاه سوريا” من أجل “زيادة نفوذنا السياسي وفعاليّةِ مساعداتنا الإنسانية”، وِفق ما جاء في وثيقةٍ غيرِ رسميّة طالبوا من خلالها بإجراء مناقشاتٍ “مفتوحةٍ ودون تحيّز”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى