شهداءٌ وجرحى بتصعيدٍ مستمرٍّ لطيرانِ قواتِ الأسدِ و الطيرانِ الروسي
يتواصل إجرامُ نظامِ الأسد وحليفه المحتل الروسي على المدنيين بعد كلّ ضربة موجعة تتلقاها قواته وميليشياته الطائفية في المعارك المتواصلة منذ أكثر من شهرين على جبهات ريفي حماة واللاذقية.
وبعد الخسائر التي لحقت بقوات الأسد والميليشيات المدعومة من الاحتلال الروسي يوم أمس الثلاثاء , وسعت الطائرات الحربية من استهدافها للمدن والبلدات المأهولة بالمدنيين في الشمال المحرّر , متسبّبة بمجازر جديدة تضاف إلى سجّل إجرامها بحقّ المدنيين.
ونقل مرسل شبكة المحرّر أنّ ستة مدنيين استشهدوا بينهم ثلاثة أطفال وامرأة , وجرح أكثر من 10 آخرين في مدينة جسر الشغور غرب إدلب إثر استهداف المدينة بعددٍ من الغارات نفّذتها الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد.
وأضاف مراسلنا أنّ المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور تمّ إخراجه عن الخدمة بعد استهدافه وبشكلٍ مباشر بغارات جويّة لطيران قوات الأسد.
كما استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفلة وجرح آخرون في بلدة معرّة حرمة جنوب إدلب بعد استهدافها بغارات جويّة نفّذها طيران الاحتلال الروسي الحربي حسبما أفاد مراسلنا , مضيفاً أنّ الغارات استهدفت تجمّعاً سكنياً للنازحين في البلدة.
وأضاف مراسلنا أنّ الطيران الحربي التابع لقوات الأسد استهدف منازل المدنيين في بلدة مرديخ جنوب سراقب متسبّباً باستشهاد مدنيين اثنين وبجرح آخرين.
كما أفاد مراسلنا بسقوط جرحى من المدنيين في مدينة سراقب بعد استهداف طيران نظام الأسد الحربي للأحياء الشرقية في المدينة , وأصيب آخرون نتيجة استهداف الطيران المروحي التابع لقوات الأسد قرية كنيسة نخلة شرق مدينة جسر الشغور بالبراميل المتفجّرة.
كما تعرّضت مدينة خان شيخون وبلدات داديخ وبابولين وحيش وتلمنس وبسيدا في ريف إدلب وبلدة البوابية في ريف حلب الجنوبي لقصفٍ من الطيران الحربي والمروحي التابع لقوات الأسد وطيران الاحتلال الروسي.
وعبّرت منظمة الأمم المتحدة، مرّة أخرى يوم أمس الثلاثاء، عن شعورها المتزايد بالقلق البالغ إزاء التداعيات الإنسانية المستمرّة للأعمال العدائية شمال غربي سوريا منطقة “خفض التصعيد” بما في ذلك الحوادث التي تضرّ بالمدارس والمستشفيات وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية.