انشقاقُ وفرارُ قياديتين من ميليشيا “قسد” شمالَ الحسكةِ باتجاه الأراضي التركية
سلمت قياديتان من ميليشيا “قسد” نفسيهما للجيش التركي قرب أحد المعابر الغير شرعية بين سوريا وتركيا شمالي الحسكة.
وقال ناشطون إنّ قياديتين مع ما يسمى “وحدات حماية المرأة” التابعة لميليشيا “قسد” تمكنتا الثلاثاء الفائت من الهروب بواسطة سيارة “بيك آب” عسكرية تابعة لميليشيا “قسد”، حيث تمكّن الجيش التركي من تأمينهما قرب الحائط الأسمنتي الذي يفصل الحدود السورية التركية قرب قرية العزيزية بريف رأس العين الغربي.
وأضاف الناشطون أنّ ميليشيا “قسد” قامت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى قرية العزيزية بعد عملية الانشقاق، حيث قام عناصرها بإخلاء المدرسة ورصد الشريط الحدودي بغية استرجاع السيارة العسكرية التي لا تزال مركونة شمال القرية.
يشار إلى صحيفة يني شفق التركية قالت إنّ: مسؤولين أمريكيين يعقدون اجتماعاً مع “قسد” في “عين عيسى” بريف الرقة لبحث سبل التصدي للعملية العسكرية التركية المرتقبة، بينما أكّدت مصادر ُإعلامية محلية أنّ عمليات الفرار والانشقاق من صفوف ميليشيا “قسد” ازدادت بعد إعلان الجيش التركي إمكانية شنّ هجوم على مواقع الميليشيا في شرق الفرات.