نظامُ الأسدِ يسوقُ عبيدَهُ من الشبيحةِ والبعثيينَ للتجمّعِ أمامَ نقطةِ مراقبةٍ تركيةٍ بريفِ حماةَ
استقدم نظامُ الأسد صباح اليوم الأربعاء, عدداً من الشبيحة والبعثيين والموظفين والطلاب من مناطق متفرّقة بمحافظة حماة إلى منطقة مورك شمال حماة, مطالباً إياهم بالتجمع أمام نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك، للمطالبة بإخراج النقاط التركية من مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأفاد مصدرٌ خاصٌ لشبكة المحرَّر الإعلامية, بأنَّ التجمّعَ جاء بناءً على تعليمات من مسؤولي نظام الأسد, وصلت لرؤساء البلديات والمخاتير والمعلمين والطلاب وعناصر الشبيحة عبْرَ مقطع صوتي.
وأضاف المصدر أنّ مسؤولي نظام الأسد طالبوا من المعنيين بضرورة التواجد أمام النقطة التركية في تمام الساعة التاسعة صباحاً وحصراً باللباس المدني وتحت طائلة المسؤولية والمحاسبة في حال التغيّبِ وعدم الحضور.
وقالت مصادر إعلامية محلية إنّ عدداً من حافلات النقل اجتمعت في ساحة العاصي أمام مبنى محافظة حماة، ونقلت العشرات من الموظفين في دوائر نظام الأسد الحكومية والعديد من العسكريين بالزي المدني إلى محيط نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك شمال حماة.
وأضافت المصادر, أنّ محافظ حماة التابع لنظام الأسد, “محمد الحزوري” ألقى كلمة أمام المجتمعين في ساحة العاصي قبلَ الانطلاق، وطالب المُساقين للتجمهر وعدم الاقتراب من النقاط التركية والاصطفاف والهتاف بشكلٍ جيّدٍ وتصوير التجمع والعودة إلى مؤسساتهم ودوائرهم.
أوامرُ نظام الأسد للشبيحة والبعثيين جاءت بالتزامن مع اجتماع لوفدين عسكريين روسي وتركي في مقرّ وزارة الدفاع التركية في العاصمة أنقرة لبحث آخرِ تطوّرات الأوضاع في إدلب وماحولها.
يُشار إلى أنّ قوات الأسد وبدعم من الاحتلالين الروسي والإيراني طوّقت العديد من نقاط المراقبة التركية التي انتشرت تطبيقاً لاتفاق سوتشي، وأبرزها نقاط مورك وشيرمغار بحماة والصرمان وتل الطوقان ومعرحطاط وسراقب بريف إدلب.
