طائراتُ الاحتلالِ الروسي تبدأ قصفَها الإجرامي بارتكابِ مجزرةٍ مروعةٍ في معرةِ النعمانِ جنوبي إدلبَ (فيديو)
واصلت الطائراتُ الحربية التابعة لقوات الأسد وللاحتلال الروسي قصفَها المكثّفَ الإجرامي المعتاد منذ صباح اليوم الاثنين بارتكاب مجزرةٍ بحقِّ المدنيين في مدينة “معرةِ النعمانِ” بريف إدلبَ الجنوبي.
حيث قال نشطاءُ المدينة إنّ طائراتٍ حربية تابعة للاحتلال الروسي شنّت عدّةَ غاراتٍ عنيفة ومتتالية على السوق الشعبي وسط َمدينة معرة النعمان ومنازلِ المدنيين، مسجلةً سقوطَ عشرات الشهداء والجرحى بينهم عناصرٌ من الدفاع المدني.
ولفت النشطاءُ إلى أنً الإحصائيات الأولية تشير لسقوط عشراتِ الشهداء والجرحى بينهم عناصرُ من الدفاع المدني، دون أن يتمَّ إحصاءُ رقم دقيق لعددهم، وذلك لهولِ المجزرةِ وإسعافِ الشهداء والجرحى إلى عدّةِ مشافٍ ميدانية في المنطقة.
حيث لا تزال تعمل فرقُ الدفاع الأخرى والإسعافُ على انتشال شهداءَ وجرحى آخرين من تحتِ الأنقاضِ ونقلهم للمشافي الطبية في المنطقة.
وفي هذه الأثناء يواصلُ طيرانُ الاستطلاعِ والطيرانُ الحربي التابعُ للاحتلال الروسي ولقواتِ الأسد عمليات التحليق في سماءِ المنطقة، لرصد تحركاتِ سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني والتجمعات وإعادةِ استهدافها كما كلّ مرّة.
وفي سياق متّصلٍ، قصفت قواتُ الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة منازلَ المدنيين في بلدة “بداما” بريف إدلب الجنوبي، ما أدّى إلى استشهاد مدني وسقوطِ عددٍ كبير من الجرحى في صفوف المدنيين.
وكانت قد ارتكبت طائراتُ الاحتلال الروسي وقواتُ الأسد يوم أمسِ الأحدَ مجزرةً مروّعة بحق المدنيين راح ضحيتُها 11 مدنياً في قرية “أورم الجوز” و5 مدنيين في قرية “كفروما” ومدنياً في قرية “جبالا” بريف إدلب، كما استشهد يوم أمس الناشطُ الإعلامي “أنس دياب” بقصفٍ جويّ من طيران الاحتلال الروسي على مدينته “خان شيخون”.
يُشار إلى أنّ فصائلَ الثورة السورية كانت قد استهدفت بعشرات الصواريخ والقذائف المدفعية مواقعَ قواتِ الأسد في مدينة مصيافَ وبلدة سلحب بريف حماة الغربي.
كما قصف الطيرانُ الحربي التابعُ لقوات الأسد بغارتين جويتين محيط بلدة البوابية بريف حلب الجنوبي، واستهدف الطيرانُ ذاتُه بالصواريخِ الفراغية قريتي “ترعي” و”معرزيتا” بريف إدلبَ الجنوبي.