وزارةُ الدفاعِ التركيةِ تدينُ تعرّضَ أحدِ ارتالٍها لقصفٍ من طيرانِ الأسدِ الحربيّ

أدانت وزارةُ الدفاع التركية في بيانٍ لها على استهداف الطيران الحربي التابعِ لقوات الأسد أحد أرتال الجيش التركي أثناء توجْهه إلى نقاط المراقبة جنوب إدلب.

وجاء في بيانِ الوزارة “إنّها وجْهت صباح اليوم الاثنين رتلاً عسكرياً إلى نقطة المراقبة التاسعة في مورك شمال حماة لضمان الحفاظ على طرق الإمداد مفتوحة (الياها )

وتجنّباً لفقدان المزيد من الضحايا المدنيين.

وأوضحت الوزارةُ أنّه “تم إبلاغُ الجانبَ الروسي بعملية دخولِ الرتل ونقلِ القوات إلى المنطقة بشكلٍ سابق, وبالرغم من ذلك تعرّضتْ القافلة لاستهدافٍ جويٍّ أدّى لسقوط ثلاث ضحايا مدنيين وإصابة 12 آخرين”.

وأضافت “إنّنا ندين بشدّة هذا الهجومَ الذي يتعارض مع الاتفاقات الحالية والتعاون والحوار مع روسيا، دون المساس بحقوقنا في الدفاع عن النفس، ونتوقع اتخاذَ التدابير اللازمة لمنعِه من التكرّار”.

وأشار بيانُ الوزارة إلى استمرارِ نظام الأسد والميليشيات الطائفية الموالية له بالعمليات العسكرية في المنطقة, وخرْقِ الاتفاقيات القائمة مع المحتل الروسي متسبّباً بكارثةٍ إنسانية, وذلك على الرغم من توجيه عدّةِ تحذيراتٍ للاحتلال الروسي.

وكان الطيران الحربي التابع لقوات الاسد استهدف صباح اليوم الاثنين رتلاً عسكرياً للجيش التركي أثناء عبوره طريق حلب – دمشق باتجاه مدينة خان شيخون بالقرب من مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي.