“منسقو الاستجابةِ” ينفي خروجَ المدنيينَ من معبرِ صورانَ الذي أعلنَ الروسُ افتتاحَهُ
نفى فريقُ “منسقو الاستجابة” اليوم الجمعة، خروجَ أيَّ مدني من معبر صوران- مورك الذي أعلن نظامُ الأسد عن افتتاحه بعد محاصرة ريف حماة الشمالي.
وقال الفريقُ في بيان امس الخميس، إنّ المنطقةَ التي افتتح فيها النظام المعبر خاليةٌ من المدنيين أساساً، وكانت آخر دفعة قد غادرت متواجدةً في بلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا ولطمين ولحايا والصياد بالخامس من آب/ أغسطس بعد تخوّفِهم من عمليات تصفيةٍ جماعية بحقِّهم.
وأضاف البيانُ أنّ “تصرفات نظام الأسد وروسيا الأخيرة وخرقها لوقف إطلاق النار يشير إلى تطبيق مخطّطٍ مرسومٍ مع قوات النظام للسيطرة على الشمال السوري وارتكابِ جرائمَ حرب بحقِّ المدنيين، كما يشكّلُ التفافاً على الاتفاق التركي- الروسي حول المنطقة”.
وتابع البيان: “إعلان النظام وروسيا عن افتتاحِ المعبر جاء لتحقيق مكاسبَ سياسية تغطي على الأعمال الإرهابية في المنطقة”.
وطالب البيانُ المجتمع الدولي إعطاء صلاحياتٍ للأمم المتحدة للعمل على إنهاء معاناة السوريين المستمرّةِ منذُ تسعِ سنوات.
وكانت المجالس المحلية في مدن كفرزيتا واللطامنة قد نفت يوم أمس في بيان نشرته على مواقع التواصل وجود مدنيين في تلك المناطق المحاصرة وأكدت على خروجهم الى مخيمات الشمال السوري.
وكان النظام أعلن في وقت سابق اليوم الدخول إلى مناطق ريف حماة الشمالي، والتي خرجت فصائل الثوار منها، بعد تمكن قوات الأسد من السيطرة على مدينة خان شيخون الذي أدى لحصار تلك المناطق، وقطع طرق إمدادها.