روسيا والأسدُ.. ينبشونَ قبورَ الفلسطينيين بحثاً عن رفاتِ جنودٍ إسرائيليينَ
تواصل قوات الأسد والاحتلالُ الروسي نبشَ قبور الموتى في مقبرة “الشهداء” القديمة في مخيّم اليرموك للاجئين السوريين في دمشق، بحثاً عن رفات جنودٍ إسرائيليين يُعتقد أنّهم دُفنوا في المقبرة في ثمانينات القرن الماضي، وذلك لتسليمِهم لإسرائيل، كما جرى قبلَ شهور.
وذكرت “مجموعةُ العمل لأجل فلسطيني سوريا” أمس الأحد، نقلاً عن مصادرها أنّ “القواتِ الروسية تواصل نبشَ قبور الشهداء وتعمل على إخراج رفات أو أجزاء من أجسادهم، ليتُمّ فحصُها في مقرٍّ كان يتبع لجيش التحرير الفلسطيني داخلَ المقبرة، حيث تمّ تحويلُه إلى مختبر”.
كما تحدّثت مصادرُ إعلامية أمريكية عن نقلِ روسيا رفاتِ أكثرَ من 10 أشخاص من مخيّم اليرموك إلى مخبر طبٍ شرعي في إسرائيل للتأكّ،د من هويتها.
ووفقاً لـ “مجموعة العمل” فإنّ قوات الأسد منعت الأهالي من زيارة المقبرة صباح عيد الأضحى الماضي، وكذلك في عيد الفطر، بالإضافة إلى منعها وفودَ الفصائل الفلسطينية الموالية للنظام، ومنظمة التحرير من الوصول إلى المقبرة أول أيام العيد.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، استلمت إسرائيل رفاتَ جندي (زخاريا باومل) قُتِلَ عام 1982 في لبنان، لكنّ القناة الإسرائيلية الثانية كشفت وقتذاك أنّ العملية ليست الأولى، حيث استلمت إسرائيل عبرَ روسيا رفاتَ أربعةِ أشخاصٍ كانوا مدفونين في سوريا.