قتلى باشتباكاتٍ على طريقِ السدِّ بدرعا البلدِ ضدَّ تنظيمِ داعشٍ

قُتل 6 أشخاصٍ في حي طريق السد بمدينة درعا بفعل الاشتباكاتِ الدائرة بين مجموعات محليّة وميليشيات من اللواء الثامنِ التابع لشعبة المخابرات العسكرية من جهة، وعناصرَ يُتّهمون بالانضمام لتنظيم داعش من جهة أخرى.

وبحسب موقع تجمّع أحرار حوران المحلي، فقد قُتل كلٌّ من “محمد الحسين” الملقّب بـ “الصيني” و “رامي خالد تيسير أبازيد” و “أنس خالد الصلخدي” في الاشتباكات الدائرةِ في حي طريق السد، وجميعُهم من المجموعات المحليّة في درعا البلد.

في حين قُتل كلٌّ من “صلاح لطفي الغزلان” و”بلال حرفوش” المشتبه بانضمامهما لتنظيم داعش، والوقوف وراءَ عمليات الاغتيال في المنطقة.

يُذكر أنَّ هذه العملية أطلقتها المجموعاتُ المحلية، بعد تفجيرٍ انتحاري بحزامٍ ناسف استهدف منزلَ القيادي السابق في الجيش الحر “غسان أكرم أبازيد” والذي أدَّى إلى مقتلِ 4 أشخاصٍ وإصابة 5 آخرين بجروح، بحسب التجمّع

وتتّهمُ المجموعاتُ المحليّة في درعا البلد كلاً من “محمد المسالمة” الملقّب بـ “هفّو” و “مؤيد حرفوش” الملقّب بـ “أبو طعجة” بضلوعهم في تنفيذ عمليات اغتيالٍ طالت قادةً وعناصرَ في الجيش الحرّ لم ينخرطوا ضمن تشكيلاتِ النظام الأمنيّة أو الميليشيات التابعة لإيران بعد سيطرتِها على المحافظة منتصفَ عام 2018.

في حين نفى كلاً منهما الاتهامات المنسوبة إليهم بتبعيتهم لتنظيم داعشٍ واتَّهموا المجموعات المحلية بتبعيتها لفرع الأمن العسكري، وفقَ أحرار حوران.

وكان “حرفوش” قد نشر تسجيلاً صوتياً، قال فيه إنّ الهجومَ عليه وعلى مجموعته بصمةُ عارٍ على كلِّ من يرضى أنْ تدخل هذه المجموعات لقتاله وأنَّه لن يخرج من درعا البلد وأنَّ الفصائلَ تريد منه أنْ يخضعَ مثلهم كي يسمح للنظام وإيران بالدخول لمناطقهم، نافياً تبعيتَه لتنظيم “داعش”.

من جهة أخرى أصدر أبناءُ عشائر مدينة درعا وأعيانها بياناً أوضحوا خلاله أنَّ هناك مجموعةً بقيادة أمير في تنظيم داعش “يوسف النابلسي” هي المسؤولة عن إثارة الفتن من خلال سلسلة ممنهجة من أعمال القتل والخطف والسلب، منفّذين بذلك أجنداتٍ مشبوهةٍ لصالح ميليشيات إيران وحزب الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى