نجاةُ قياديٍّ سابقٍ في فصائلِ الثوارِ من محاولةِ اغتيالٍ في درعا
نجا القيادي السابق في فصائل المصالحة، أدهم الكراد، في محافظة درعا، صباح اليوم الخميس، من محاولة اغتيال عن طريق زرع عبوة ناسفة زُرعت في سيارته.
وأفاد ناشطون في درعا أنّ مجهولين فجّروا عبوة ناسفة زُرعت في سيارة القيادي السابق، وعضو “لجنة درعا المركزية” حالياً، أدهم الكراد، المعروف باسم “أبو قصي صواريخ”، في حي طريق السد في مدينة درعا، دون سقوط إصابات.
و”لجنة درعا المركزية” تضم قادة سابقين في فصائل المعارضة، وشخصيات مدنية، ووجهاء، عن محافظة درعا، وتشكّلت بعد سيطرة نظام الأسد على المحافظة، لتقوم بمهمة متابعة شؤون الأهالي ومطالبهم، وملف المعتقلين.
ويعتبر “الكراد” من الشخصيات البارزة في مدينة درعا، حيث ارتبط لقبه، “أبو قصي صواريخ”، بالفصيل الذي قاده في درعا “فوج الهندسة والصواريخ”، قُبيل سيطرة النظام على المحافظة منذ عام.
وشارك الكراد في العديد من المعارك ضد قوات الأسد في مدينة درعا، وخرج بتسجيلات مصوّرة من المعارك الدائرة في القاعدة الجويّة غربي درعا البلد، وخاصة خلال الحملة العسكرية الأخيرة على المحافظة.
فيما دخل القيادي بملف التفاوض مع روسيا إلى جانب عشرات القياديين بالمحافظة في مدينة بصرى الشام شرقي درعا، كممثل عن مدينة درعا، وتمّ اختيارُه من قبل “غرفة عمليات البنيان المرصوص” المسؤولة عن قطاع مدينة درعا.