درعا عملياتُ اغتيالٍ مستمرّةٌ تطالُ عناصرَ الأسدِ والمصالحةِ معاً!!
شهدت مدينة درعا جنوبي سوريا ثلاث عمليات اغتيال منفصلة نفّذها مجهولون مما أدّى إلى مقتل أربعة أشخاص.
وأفادت مصادر محلية في درعا اليوم الثلاثاء ، أنّ كلًا من “فوزات زين العابدين” و”مهران السيطري” و”عدلي الحشيش” قتلوا في عمليات اغتيال.
وقتل المدني “فتحي عريمش” من بلدة المزيرعة في اشتباك جرى على طريق الأشعري خلال عملية اغتيال “عدلي الحشيش”، الذي ينتمي للأمن العسكري التابع لقوات الأسد.
وبحسب المصدر، فإنّ “عدلي الحشيش” هو قائد سابق لفصيل “الضباط الأحرار”، وكان مقيمًا في الأردن، وبعد سيطرة نظام الأسد على المنطقة عاد إليها وعمل مع الأمن العسكري التابع لقوات الأسد.
وقتل “مهران السيطري” في بلدة مريزيب، بينما قتل “فوزات زين العابدين” في سحم الجولان.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال متكررة تطال عناصر وقياديين سابقين في صفوف المعارضة بعد انضمامهم إلى صفوف قوات الأسد، دون معرفة الجهة الفاعلة.
ولم يعلّق نظام الأسد بشكلٍ رسمي على العمليات المتكرّرة، منذ أنْ سيطر على المنطقة، باتفاق مصالحة مع المكونات العسكرية فيها، منذ آب 2018.
ولا تقتصر عمليات الاغتيال على القادة العسكريين الذين عملوا مع المعارضة السورية سابقًا، بل طالت مدنيين وشخصيات عامة تعمل في الدوائر الخدمية العاملة في المحافظة.
ووثق مكتب “توثيق الشهداء” في درعا 32 عملية ومحاولة اغتيال، في شهر آب الماضي، أدّت إلى مقتل 18 شخصًا وإصابة 13 آخرين، ونجاة شخص واحد.
وتوزّعت عمليات الاغتيال في مدن وبلدات درعا، إذ نُفذت 24 عملية ومحاولة اغتيال في ريف درعا الغربي، وثلاث عمليات في الريف الشرقي، وخمس عمليات في مدينة درعا.