وليدُ المعلمِ زائراً عادياً في أمريكا وسيقفُ للتفتيشِ في المطارِ
رفضت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس، طلباً تقدّمت به سفارة نظام الأسد المعتمدة في الأمم المتحدة, لمنح وزير الخارجية في حكومة نظام الأسد “وليد المعلم”, صفة الضيف الرسمي الرفيع المستوى في الولايات المتحدة.
ونقل موقع “كلّنا شركاء” أنّ ذلك يعني “أنّه لن يمنح المعلم سيارة المرافقة والمرافقين الأمنيين الذين يملكون الترخيص اللازم لحماية الضيف ودخول المناطق المغلقة”.
ورفضُ الولايات المتحدة يقتضي التعامل مع المعلم، كأيّ زائر لأمريكا التي سيصل إليها غداً عند الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت نيويورك.
وإمعاناً في إذلال المعلم بحسب الموقع، فإنّه سيخضع في مطار جون كينيدي للتفتيش الدقيق، وطلب كلمات سرّ وسائل التواصل الخاصة به، وسيخضع للمعاملات داخل المطار بوصفه زائراً عادياً، وسيقف في الصف، ويخضع للأسئلة .
وقد تشكّل تلك الإجراءات عائقاً أمام وصول “المعلم” إلى مبنى الأمم المتحدة، خصوصاً أنّ الشوارع المحيطة بالمبنى مغلقة، ما يقتضي تزويده بمرافق من شرطة نيويورك كي يفتح له الحواجز للوصول إلى المبنى، حيث سيبقى هناك حتى تاريخ 30 أيلول.