أبرزُ نتائجِ اجتماعِ المجموعةِ الدوليةِ المصغّرة لدعمِ سوريا
أنهت “المجموعة الدولية المصغّرة” على مستوى الوزراء مساء أمس الخميس اجتماعاً حول الملف السوري، من أجل دعم عملية تشكيل اللجنة الدستورية، حيث عقد الاجتماع في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة الـ 74 للجمعية العامّة للأمم المتحدة.
وبعد مناقشة وزراء خارجية المجموعة الدولية المصغّرة للأوضاع في سوريا إنسانياً وسياسياً، أكّدوا على ضرورة تفعيل الحلّ السياسي، مشدّدين على رفضهم للتغيير الديمغرافي.
ووفقاً لما نشره موقع “بروكار برس” الإخباري، فإنّ الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا والأردن والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، خلص إلى تأكيد المجتمعين على أنّ الحل في سوريا لا يمكن أنْ يكون إلّا سياسيّاً متماشياً مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وأنّ اللجنة الدستورية التي تمّ التوافق عليها مؤخّراً مرحّبٌ بها.
وأعرب المجتمعون عن أسفهم لفشل مجلس الأمن في الاتّحاد على حماية المدنيين في إدلب في إشارةٍ إلى استخدام روسيا والصين حقّ النقض (الفيتو)، مؤكّدين على أهمية ضمان وصول إنساني وآمن دون عوائق لجميع المحتاجين إليه.
كما أكّد المجتمعون دعمهم للجهود الرامية إلى الإفراج الجماعي عن المعتقلين السوريين، وخطوات تهيئة بيئة آمنة ومحايدة تفسح المجال لإجراء انتخابات حرّة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، شدّد وزراء خارجية المجموعة المصغّرة على رفضهم كلّ محاولات التغيير الديمغرافي المتعمّد، داعين النظامَ في الوقت ذاته إلى وقف الإجراءات التي تردع اللاجئين وتمنعهم من العودة.
أمّا بما يخصّ تنظيم “داعش” فقد أبدى المجتمعون ارتياحهم لطرد التنظيم من جميع الأراضي التي كان قد سيطر عليها العام الماضي، إلّا أنّهم لفتوا إلى خطر فلول التنظيم.