رسائلُ حازمةٌ من جيمس جيفري إلى نظامِ بشارِ الأسدِ بخصوصِ الحلِّ السياسي واستخدامِ الأسلحةِ الكيماويةِ
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص بالشأن السوري “جيمس جيفري” بأنّ “الولايات المتحدة الأمريكية ستتّخذ جميع الخطوات اللازمة للتأكّد من أنّه ليس هناك استعمال مرّة أخرى للسلاح الكيماوي في سوريا.
مشيراً إلى أنّ بلاده لديها الكثير من الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية التي اتُّخذت أو قد تُتَّخذ من أجل إيصال هذه الرسالة إلى نظام “بشار الأسد” المجرم.
وأضاف “جيفري” خلال لقاءٍ بثته قناة “الحرّة” يوم أمس السبت بالقول: إنّ “عدم تعاون نظام الأسد في التوصّل إلى حلّ سياسي سيؤدّي إلى فرض المزيد من العزلة والعقوبات الاقتصادية والضغوطات من قبل المجتمع الدولي عليه”.
وتابع “جيفري” قائلاً: كما أنّ “واشنطن ستستمر بالضغط على نظام الأسد، حتى تتأكّد من أنّه جدّي حيال الوصول إلى حلّ سياسي ولا يبحث عن الانتصار العسكري على معارضيه”.
كما أوضح “جيفري” مصير رأس النظام “بشار الأسد” في الحكم بقوله: “أيام كلّ شخصٍ معدودة، ولكن ليس من دور واشنطن أن تسرّع من رحيل بشار الأسد، بل الضغط عليه للوصول إلى حلّ سياسي للأزمة، ليلبّي المبادئ الديمقراطية والتوصّل إلى نظام يحكم سوريا، لا يهدد شعبه الذي اضطر للهجرة، ويسمح بعودة اللاجئين، ويحاسب مرتكبي جرائم الحرب”.
وأشار “جيفري” إلى أنّ “الأنباء عن الخلافات داخل نظام الأسد تظهر أنّ هناك مجموعة من اللصوص الذين يواجهون بعضهم البعض، وذلك لأنّ الضغط الاقتصادي والدبلوماسي والتجاري يؤثر الآن على نظام الأسد بشكل كبير.
وأكّد “جيفري” على أنّ “واشنطن والأمم المتحدة ومجلس الأمن سيوفّرون الدعم لهذه العملية”، مضيفاً بقوله: “كما يجب الالتزام بالقرار (2254) بشأن عملية تعديل الدستور في سوريا”.