منظمةُ يونيسيف: أكثرُ من 250 طفلاً مسجونون لدى “ب ي د” في شمالِ شرقِ سوريا
كشف ممثّل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” في سوريا “فران إكويزا” أنّ “ما لا يقلّ عن 250 طفلاً محتجزين في سجون تسيطر عليها ميليشيا (ب ي د) في شمال شرق سوريا”.
حيث جاء ذلك في تصريح صحفي يوم أمس الخميس حول تقرير صادر عن المنظمة بخصوص أوضاع الأطفال في سوريا، وانتهاكات “ب ي د” لحقوق الأطفال ومواقفها غير الإنسانية تجاههم.
وأوضح “إكويزا” أنّ “أكثر من 5 ملايين طفلٍ سوري بما فيهم 2.6 ملايين طفل داخل البلاد بحاجة لمساعدات إنسانية”، مشيراً إلى “تعقيد الأوضاع في سوريا”.
وأكّد أنّ “الأمم المتحدة وثّقت حتى أيلول العام الحالي 1792 انتهاكا ًخطيراً لحقوق الأطفال في سوريا، من قتل وتجنيد واختطاف وهجمات على المدارس والمؤسسات الصحية”.
وذكر “إكويزا” أنّه “في العام الماضي تمّ توثيق مقتل 1106 أطفال في سوريا، وهو الرقم الأعلى منذ بداية الحرب هناك، في حين تمّ تسجيل مقتل 657 طفلاً وجرح 324 آخرين منذ بداية العام الحالي وحتى أيلول الفائت”.
وأشار “إكويزا” إلى أنّ “مخيم الهول الذي تسيطر عليه (ب ي د) شمال شرقي سوريا، يحتجز نحو 68 ألف مدني منهم 40 ألف طفلٍ، لافتاً إلى أنّ “20 ألفاً من أطفال مخيم الهول من الجنسية العراقية، و8 آلاف من جنسيات 60 دولة مختلفة، وأنّ 80 في المئة تقلّ أعمارهم عن 12 عاماً”.
وأوضح “إكويزا” أنّ “سجون (ب ي د) التي تستخدم اسم (قوات سوريا الديمقراطية) المعروفة بـ (قسد)، تضمّ ما لا يقلّ عن 250 طفلاً تقلّ أعمارهم عن 9 سنوات”، مرجّحاً أنّ “العدد الحقيقي للأطفال المسجونين أكثر من ذلك بكثير”، ومشيراً إلى أنّ “منظمة يونيسيف ليس لديها معرفة بأماكن هذه السجون”.