الدفاع الروسية تكذب إعلامها إزاء ضرباتها الجوية على إدلب
نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، شنها ضربات جوية على منطقة “خفض التصعيد” في إدلب شمالي سوريا.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن وزارة الدفاع قولها: “إن المعلومات التي نشرها عدد من وسائل الإعلام الروسية نقلاً عن مصادر عسكرية حول شن الطيران الروسي ضربات دقيقة على أهداف في محافظة إدلب، لا تتفق مع الواقع بشكل تام”.
وأضافت: “لم تشن القوات الجوية الروسية أي ضربات على أهداف في منطقة خفض التصعيد في إدلب”، حسب زعمها.
وكانت صحيفة “كوميرسانت” نقلت أمس عن مصادر عسكرية روسية أن سلاح الجو الروسي وجه ضربات “دقيقة” على أهداف في منطقة جسر الشغور غربي إدلب، رداً على انتهاكات من وصفتهم بـ”الإرهابيين” لوقف النار في محافظة إدلب.
وبحسب مراصد الطيران التابعة للثوار في إدلب، فإن طيران روسي أقلع من قاعدة حميميم استهدف قرية المنطار التابعة لجسر الشغور في ريف إدلب الغربي أمس السبت، ما أسفر عن استشهاد ناشط إعلامي متطوع في الدفاع المدني وجرح اثنين آخرين من عناصر الفريق.
كما شن الطيران الحربي الروسي في شهر كانون الثاني الفائت غارات جوية على قرية “بكسريا” غربي إدلب، على الرغم من سريان اتفاق “سوتشي”، مما أدى إلى استشهاد رجل وامرأة، إلى جانب وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
وسجلت عشرات الخروقات من الجانب الروسي في منطقة “منزوعة السلاح” في أرياف حلب وحماة وإدلب، إضافة إلى خروقات بشكل يومي من قوات الأسد، ما يعني عدم جدية روسيا في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار التي تم التوافق عليه سابقاً مع تركيا في مدينة “سوتشي” الروسية.