استشهادُ طفلٍ وإخراجُ فرنٍ عن الخدمةِ في معرشورينَ بريفِ إدلبَ
استُشهد طفلٌ وجُرِحَ باقي أفراد عائلته اليوم الأحد، جرّاء قصف الطيران المروحي التابع لقوات الأسد بالبراميل المتفجّرة بلدة معرشورين بريف إدلب الجنوبي، وأُخرج فرنَ البلدة عن الخدمة بعد تعرّضه لقصفٍ مباشر.
وقال مراسل شبكة المحرَّرِ إنّ الطيران المروحي التابع لقوات الأسد استهدف بعدّة براميل متفجّرة بلدة معرشورين جنوب إدلب، ماتسبّب باستشهاد طفلٍ واحتراق فرن “أبو راتب” للخبز في البلدة، إضافة لعدّة جرحى بين المدنيين ودمار في منازلهم.
وأضاف المراسل بأنّ القصف تسبّب بدمار كبير في الفرن ما أدّى لإخراجه عن الخدمة, منوّهاً أنّ الفرن يخدمُ أكثر من 15 الف نسمة في بلدة معرشورين.
وأفاد المراسل بأنّ ثلاث طائرات مروحية تابعة لقوات الأسد حلّقت في أجواء ريف إدلب، وقامت بإلقاء البراميل المتفجّرة على بلدة معرشورين وريفها، في وقت قصفت الطائرات الحربية قرية أمّ تينة.
وشهدت بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي والشرقي منذ يوم الخميس، هدوء حذر وترقب مع غياب الطيران الحربي التابع لقوات الأسد والاحتلال الروسي عن أجواء المنطقة بسبب الجوّ الضبابي والأمطار، في وقت لم تتوقّفْ قوات الأسد عن محاولات التقدم على محاور المعارك بالريف الشرقي.