حملةٌ أمنيةٌ تستهدفُ العائدينَ إلى حجيرةٍ بريفِ دمشقَ دونَ “موافقةٍ أمنيةٍ”
اعتقلت قوات الأسد الأمنية مطلع الأسبوع الجاري، عدداً من الشبّان في بلدة حجيرة عقبَ حملة أمنية استهدفت العائدين إلى البلدة دون الحصول على موافقة أمنية, بحسب ما أفاد موقع “صوت العاصمة”
وأشار الموقع إلى أنّ دوريات تتبع لإدارة المخابرات العامة “أمن الدولة” نفّذت حملة اعتقالات في شارع علي الوحش وفايز منصور بحثاً عن مطلوبين بتهمٍ تتعلق بالإرهاب، وداهمت الدوريات عدّة منازل في حي فايز منصور واعتقلت ثلاثة شبان بتهمة الانتماء السابق لفصائل المعارضة، بعد ورود تقارير أمنية من مخبري نظام الأسد بعودتهم إلى المنطقة.
ونوّه إلى أنّ فرع أمن الدولة أقام عدداً من الحواجزِ المؤقّتة في منطقة الأكشاك في شارع علي الوحش أسفرت عن اعتقال شابين اثنين كانوا قد عادوا من لبنان ودخلوا إلى البلدة لتفقّد منازلهم.
ويعتمد فرع أمن الدولة على مخبرين محليين في منح الموافقات الأمنية للأهالي الراغبين بالعودة، والكشف عن العائدين إلى بلدة حجيرة دون التقدّم بطلب الموافقة الأمنية الصادرة عن الفرع.
وأصدر فرع أمن الدولة في تموز الفائت موافقاتٍ أمنية سمح بموجبها للأهالي بالعودة إلى البلدة وترميم منازلهم والإقامة فيها، واقتصرت الموافقات على عوائل قوات الأسد والمتطوّعين فيها، فضلاً عن الموظفين والحزبيين وبعض العائلات الأخرى التي كانت تقيم في منطقة السيدة زينب.
واعتقلت قوات الأسد الأمنية في تشرين الثاني الفائت 4 شبان في منطقة حجيرة بتهمٍ تتعلّق بالإرهاب، فضلاً عن اعتقال 3 شبان آخرين في أيلول الفائت بذات التهم بناءً على تقارير أمنية تتهمهم بالانتماء لفصائل المعارضة والمشاركة في معارك ضدّ قوات الأسد.