اتهامُ قواتِ الأسدِ بالجريمةِ .. مقتلُ طفلةٍ خنقاً بعدَ اغتصابِها بريفِ دمشقَ

ضجّت بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، بنبأ مقتل طفلة، خلال الأسبوع الماضي، بعد أنْ وجدها رجلٌ في شقة غيرِ مأهولة، مجردة من ثيابها.

ونقل مركز الغوطة الإعلامي، عن مصدرٍ وصفه بـ “الخاص”، أنّ الطفلة التي تبلغ 12 عاماً وُجدت مقتولة ومُجردة من ثيابها، وعليها آثار اعتداء واضح.

وقال المركز، إنّ الطب الشرعي أكّد تعرّض الطفلةِ للاغتصاب والأذى الجسدي ثم الخنق حتى الموت, وأشار إلى أنّ الجريمة وقعت خلال فترة قريبة، بسبب وضع الجثة التشريحي.

ولم يتعرّفْ أهالي البلدة على جثة الطفلة، مما يُرجّح نقلُها من مكان آخر في الغوطة الشرقية، لتنفيذ عملية الاغتصاب والقتل.

ووفقاً لمركز الغوطة الإعلامي, اتّهم الأهالي, عناصر قوات الأسد المنتشرين في البلدة، بحكمِ أنّهم الوحيدون القادرون على الدخول إلى منزل، وتنفيذ عمليات اختطاف في المنطقة.

وفي تشرين الثاني 2019, وثّق المركز عدّةَ حالاتِ اختطاف وتحرّش بحق نساء الغوطة الشرقية.

وقال المركز حينها، في تقرير له، إنّه حصل على معلومات خاصة ومؤكّدة، توثّق وقوع عدّةِ حالاتِ خطفٍ لعددٍ من النساء، مسجلاً ثمان حالات لنساء تعرّضوا للاغتصاب أو التحرش الجنسي على الحواجز بعد اختطافهم أو احتجازهم.

وأشار المركز في تقريره إلى أنّ الحالات التي تمّ توثيقها هي ٣ حالات في حرستا و 4 في دوما وحالة واحدة في مسرابا، لافتاً أنّ بعض الحالات وقعت في مدن أخرى، لكنّه لم يتمّ التأكدُ منها بعدُ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى