طالبو اللجوءِ يفقدونَ الأملَ ويغادرونَ الحدودَ اليونانيةِ
بدأ طالبو اللجوء على الحدود التركية – اليونانية بمغادرِة المنطقة الحدودية، بعدَ انتظارٍ دامَ شهراً.
وكان طالبو اللجوء يهدفون إلى التوجّه للبلدان الأوروبية من البوابة اليونانية، بعدَ أنّ أعلنت السلطات التركية غضَها الطرفَ عنهم.
وأفادت وكالة “الاناضول” بأنّ طالبي اللجوء أبلغوا موظفي دائرة الهجرة بولاية أدرنة “شمال غرب تركيا”، فقدانَهم الأملَ من فتْحِ السلطات اليونانية الحدود أمامهم للتوجّه إلى البلدان الأوروبية الأخرى.
وبحسب الوكالة، جاءت مغادرةُ طالبي اللجوء، بعد أنّ أقنعهم موظفو الهجرة بأنّ بقاءهم في العراء يشكّل خطراً عليهم من انتشار فيروس كورونا.
وتمّ نقلُ طالبي اللجوء بحافلات بتنسيق من إدارة ولاية أدرنة إلى دورٍ للضيافة، حيث سينهون فترة الحَجر الصحي فيها في إطار التدابير المتخذة ضدّ انتشار فيروس كورونا، ومن ثم سينقلون إلى المناطق المناسبة في تركيا.
وكان وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، قد صرّح، الخميس الفائت، بأنّ نحو 150 ألف و600 طالبَ لجوءٍ عبروا إلى اليونان من البر والبحر منذ 28 شباط الماضي.
وأشار صويلو إلى وجود 4 آلاف و600 شخصٍ ينتظرون أمام معبر “بازاركوله” الحدودي الفاصل بين تركيا واليونان.
ومنذ 27 شباط الماضي، بدأ تدفّقُ طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، عقبَ إعلان أنقرة أنّها لن تعيقَ حركتهم باتجاه أوروبا.