بنودُ الاتفاقِ بينَ فرقةِ الحمزةِ وأهالي الغوطةِ الشرقيةِ حولَ الاقتتالِ الأخيرِ في عفرينَ (صور)
تداول ناشطون اليوم الجمعة بياناً قيل إنّه اتفاق فرقة الحمزة المنضوية ضمن الجيش الوطني وأهالي الغوطة الشرقية في مدينة عفرين شمالي حلب، من أجل تسليم العناصر الذين تسبّبوا باشتباكات في المدينة إلى القضاء للمحاسبة.
وبحسب البيان فقد تعهّدت فرقة الحمزة بإحالة أيّ شخصٍ من عناصرها يُطلب للقضاء، سواء أكان قائداً أم عنصراً، وعدم إطلاق سراح أيٍّ منهم حتى نهاية المحكمة.
كما تعهّدت فرقة الحمزة بإفراغ المقرّ الذي أطلق منه النار على المدنيين من أهالي الغوطة الشرقية في المدينة، وعدمِ إشغاله إلا بعدَ انتهاء المحكمة وموافقة الطرفين، إضافة إلى إخراج العناصر الذين كانوا في المقرِّ خارج مدينة عفرين.
وأعلن الطرفان المتفقان أيضاً عن تشكيل لجنة للمتابعة والبتّ في قضية الاشتباكات، إلى جانب قيام فرقة الحمزة بتعويض المتضرّرين من الاشتباكات بما يحكم به القضاء.
وكانت قد خرجت اليوم الجمعة مظاهرات في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، طالبت الفصائل العسكرية بالخروج من المدينة، بعد اشتباكات أدّت إلى مقتل طفل وشاب مدني يوم أمس الخميس.
وبحسب مقاطع مصوّرة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تجمع المئات أمام مبنى السرايا في المدينة، وطالبوا بمحاسبة المذنبين وخروج الفصائل من المدينة، وهتف المتظاهرون “عفرين حرّة حرّة، والفصائل تطلع برا”.