بعدَ يومٍ من إعفائهِ .. الحجزُ الاحتياطي على أموالِ محافظِ ريفِ دمشقَ السابقِ

أصدرتْ وزارةُ المالية في حكومة نظام الأسد اليوم الخميس, قراراً بالحجز الاحتياطي على محافظ “ريف دمشق” السابق “علاء إبراهيم” بعد يومٍ من إعفائه من منصبه.

وقالت مصادرُ إعلامية مقرّبة من نظام الأسد، إنَّ وزارة المالية أصدرت قراراً يقضي بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغيرِ المنقولة العائدة لمحافظ ريف دمشق السابق علاء إبراهيم وزوجته وأولاده.

قرارُ الحجز الاحتياطي الذي تداولته مصادرُ إعلامية موالية لنظام الأسد, شمل كلاً من “إبراهيم” وزوجته “ريم حاج نجيب”, وأولاده الثلاثة “باسل، فاطمة الزهراء، وبشار”، دون أنْ يرِدَ فيه سببُ الحجز وطبيعة القضية التي فرضته، وما إذا كان الأمرُ يتعلّقُ بعملِ “إبراهيم” كمحافظ لـ”ريف دمشق” خلال السنوات الأربع الماضية أم يرتبط بقضايا أخرى.

وجاء قرارُ وزارة المالية بعدَ يوم واحد من المرسوم الذي أصدره رأس نظام الأسد أمس الأربعاء, والقاضي بإعفاء “إبراهيم” من منصبه كمحافظ لريف دمشق, وتعيين “معتز أبو النصر جمران” خلَفاً له بمرسوم آخرَ صدر اليوم.

وتربط “علاء إبراهيم” صلةُ قربى برأس نظام الأسد، فهو زوج ابنة خالته ريم نجيب، وهي شقيقة عاطف نجيب رئيس الأمن السياسي ذائع الصيت، خاصة في درعا عام 2011، وهما ابنا فاطمة مخلوف “الأخت الصغرى لأنيسة مخلوف”.

وينحدر إبراهيم من مدينة اللاذقية ويحمل إجازة في الهندسة المدنيّة وشغل عدّة وظائف حكومية منها مدير الخدمات الفنية في محافظة اللاذقية ومدير سياحة اللاذقية ومدير عام مؤسسة النقل البحري.

وعُيّن علاء إبراهيم محافظاً في 13 من تموز 2016، وشهدت فترة تولّيه المحافظة أحداثاً سياسية وأمنية، أبرزها تهجير سكان من مناطق الغوطتين الشرقية والغربية، بعدَ حصار وحملات عسكرية من قوات الأسد، ليفرضَ النظامُ سيطرته على محيط دمشق في نيسان 2018.

ولعبَ المحافظ دوراً في اتفاقيات التسوية مع فصائل المعارضة، وأدار استقبال المهجّرين في مراكز إيواء، اعتبرتها منظمات محلية ودولية معسكرات اعتقال جماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى