منظمةٌ حقوقيةٌ: “قسد” تواصلُ تجنيدَ القاصرينَ في صفوفِها
كشفت منظمة حقوقية كردية عن استمرار ميليشيا “قسد” بتجنيد القاصرين في صفوفها, على الرغم من توقيع قائد الميليشيا “مظلوم عبدي” على وثيقة مع الأمم المتحدة والتي يمنع فيها تجنيد من هم دون الـ”18″ عاماً.
وأفادت “منظمة حقوق الإنسان في عفرين”، في بيانٍ لها بأنّ مجموعة من ميليشيا “قسد”, “خطفت الطفل سمير عبد الرحمن زينكي بن عبدو (15)عاماً، يوم الاثنين الفائت، بالقرب من جامع الاستقامة في حي الأشرفية بمدينة حلب واقتادته إلى معسكر مقام حديثاً في حي الشيخ مقصود في حلب بإشراف من قوات الأسد وضباط الاحتلال الإيراني لتدريب الأطفال وإخضاعهم لدورات عقائدية”.
وأضافت المنظمة, أنّ المجموعة نفسها “خطفت الفتاة صباح حسو (زوزان) بنت بشير حسو الملقب بعائلة غزالة (17عاماً) من مخيم فافين في مناطق الشهباء بريف حلب، واقتادتها إلى المعسكر نفسه في حي الشيخ مقصود”.
وأشارت المنظمة إلى تلقّيها “مناشدة من والدة الفتاة للإفراج عن ابنتها التي هدّدت بالانتحار في حال عدم الاستجابة لطلبها”، مبيّنة أنّ أحد أشقاء الفتاة قُتل خلال معركة “غصن الزيتون” بعد أنْ جنّدته “قسد” في صفوفها.
وأوضحت المنظمة أنّه على الرغم من توقيع قائد “قسد” مظلوم عبدي على وثيقة مع الأمم المتحدة يمنع فيها تجنيد الشباب دون الـ”18″ عاماً، ما زالت الميليشيا تخطف الأطفال وتزجّهم في المعارك.
وتدعو المنظمات الحقوقية والإنسانية، ميليشيا “قسد” إلى الالتزام الكامل والشفافية بالاتفاقيات التي وقعتها سواءً مع منظمة “نداء جنيف”، في شهر تموز من عام 2014، أو مع الأمم المتحدة، أواخر حزيران 2019، لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات العسكرية.