صرافةُ دمشقَ: السعرُ الحالي لليرةِ وهميٌ وقابلَ للتراجعِ في أيِّ وقتٍ
قال عددٌ من الصرّافين في مدينة دمشق، إنّ السوق بانتظار معرفة توجّه حكومة نظام الأسد، فيما إذا كانت بصدد اتخاذ إجراءات جديدة أم لا.
وأضاف الصرافون، لصحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم الأحد 21 حزيران، أنّهم حدّوا من عرض الدولار مؤخّراً، لاعتقادهم أنّ السعر الحالي لليرة وهمي وقابل للتراجع في أيِّ وقت.
في حين قلّل تجار من أنْ يكون لـ”قانون قيصر” أيّ من التداعيات التي يُروّج لها، معتبرين أنّ إغلاق مطار دمشق الدولي بسبب فيروس “كورونا” كان أكثر تأثيراً من القانون.
وأوضحوا أنّ عدم ضخّ الدولارات من قِبل مصرف سوريا المركزي، سيؤدّي إلى مزيد من التدهور في سعر صرف الليرة، ووصفوا الاستقرار في سعر الصرف بـ”الوهمي”.
وأشار التجار إلى عدم وجود حركة في الأسواق نتيجة التراجع الكبير في القوة الشرائية للناس، ما جعلها تنكفئ وتزيد من قلّةِ الحركة العامة داخل سوريا.
وأكّدوا أنّ إغلاق المحال في أسواق دمشق القديمة مثل الحميدية والحريقة والطويل والبزورية في تزايد، إضافة إلى ارتفاع عددِ أصحاب المحال التجارية الذين قرّروا التوقّف عن البيع، نتيجة عدم القدرة على العمل في ضوء عدم الاستقرار الكبير في سعر الصرف.
وكان “المركزي” رفعَ سعرَ دولار تمويل المستوردات من 704 ليرات سورية إلى ألف و256، في حين يبلغ سعر الصرف في “السوق السوداء” بدمشق، نحو ألفين و700 ليرة للدولار الواحد.