الأمم المتحدة تطالب بنزع سلاح حزب الله اللبناني وانسحابه من سوريا
طالبت الأمم المتحدة في تقرير نصف سنوي يوم أمس الجمعة بنزع سلاح حزب الله اللبناني، ووقف عملياته العسكرية في سوريا، مشيرةً إلى أنّ الحكومة اللبنانية الجديدة تعطي الأولوية للوضع الاقتصادي في لبنان.
وجاء ذلك على لسان أمينها العام “أنطونيو غوتيريش”، الذي أكّد على ضرورة احتكار الدولة اللبنانية امتلاك واستخدام الأسلحة بوصفها قضية رئيسية تندرج في صلب سيادة لبنان واستقلاله السياسي، معتبراً أنّ “هيمنة أسلحة خارج سيطرة الدولة، ووجود ميليشيات مسلحة، لا يزالان يهدّدان أمن واستقرار لبنان”.
وأوضح “غوتيريش” أنّ استمرار حزب الله في امتلاك وسائل عسكرية متطورة خارج سيطرة الدولة اللبنانية يثير قلقاً كبيراً، وأنّ استمرار تدخّل حزب الله في النزاع في سوريا قد يؤدي إلى إغراق لبنان في نزاعات إقليمية ويهدّد استقراره وكذلك استقرار المنطقة.
وأضاف “غوتيريش” قائلاً: “أجدّد مطالبة حزب الله وجميع الأطراف الآخرين المعنيين بالامتناع عن أيّ نشاط عسكري داخل أو خارج البلاد، تنفيذاً لبنود اتفاق الطائف والقرار 1559 الصادر العام 2004″، كما طالب الدول التي تربطها صلات وثيقة بحزب الله بتشجيعه على تسليم سلاحه بحيث يكون حزباً سياسياً فقط.
وكان حزب الله اللبناني قد أعلن بشكل رسمي انخراطه في الحرب إلى جانب نظام الأسد منذ بداية عام 2013.