الائتلافُ الوطني يحمّلُ نظامَ الأسدِ وحليفَه الروسيَّ مسؤوليةَ اغتيالِ “أدهمِ الكراد” ورفاقِه
عقدَ وفدٌ من اللجنة السورية التركية المشتركة في الائتلاف الوطني السوري، برئاسة أحمد بكورة اجتماع مع رئيس إدارة الحماية الدولية والحماية المؤقّتة في دائرة الهجرة العامة في أنقرة، وطالب الوفد بمنح الإقامة الإنسانية للسوريين الفاعلين في تركيا وتقديم تسهيلات للحصول على إذن سفر.
وبحسب موقع الائتلاف الوطني السوري، فإنّ رئيس قسم الحماية الدولية في دائرة الهجرة صرّح أنّه سيتمُّ منحٌ الإقامة الإنسانية لمن لديهم جواز سفر منتهي الصلاحية وبنفس الوقت لديهم إقامة سياحية سابقة وهو أمر ضروري لتسهيل تنظيم الوضع القانوني لهم.
وقال إنّ “بكورة” قدّم اقتراحاً إلى الجانب التركي بضرورة منح الإقامة الإنسانية للأشخاص الفاعلين في تركيا، كالصحفيين والعاملين في الجمعيات والتجار لسهولة الحركة داخل تركيا، باعتبار أنّها لا تتطلّب إذن سفر وبنفس الوقت يكون بمقدور من يحملها السفر خارج تركيا.
وأشار إلى “بكورة” تحدّث خلال اللقاء عن أهمية تسهيل إذن السفر لكبار السن، ووعد الجانب التركي بدراسة الموضوع، وحول مشكلة لمِّ الشمل بعد ظهور كورونا، وإغلاق المعابر، أبدى الجانب التركي استعداده لمعالجة بعض الحالات الإنسانية الخاصة.
ولفت أنّ الجانب التركي وعدَ بمعالجة مشكلة السوريين الذين تمّ إيقاف بطاقة الحماية المؤقّتة لهم في “أدرنة”.
وبحث الجانبان موضوع تصحيح المعلومات الواردة في بطاقة الحماية المؤقّتة، وأشار الجانب التركي إلى أنّ هنالك قراراً بأنّ الخطأ حتى ثلاثة أحرف في الاسم يتمّ التصحيح فوراً عند تقديم المعلومات، أما الخطأ الذي يزيد عن ثلاثة أحرف فهو بحاجة إلى قرار من المحكمة.
وبالنسبة للأطفال السوريين الموجودين في تركيا ولا يملكون بطاقات الحماية المؤقّتة لغياب الوالدين، تمّ التأكيد على ضرورة معالجة هذه المشكلة، مع الحرص الشديد على تواجد كلِّ الأطفال في المدارس.
كما بحث الجانبان موضوع شكّل بطاقة الحماية المؤقّتة الذي يخلق صعوبات لدى حاملها بسبب كبرِ حجمها، فقد وعد الجانب التركي بأنّهم سيقومون بدراسة شكلٍ جديد لبطاقة الحماية المؤقّتة.