قرارٌ جديدٌ من الاتحادِ الأوروبي سيجعلُ نظامَ الأسدِ يقاتلُ وحيداً
أصدر الاتحاد الأوروبي أمسِ الجمعة قراراً جديداً من شأنِه تشجيع العناصر والضباط العاملين ضمن صفوف جيش نظام “بشار الأسد” على الانشقاق عنه.
حيث أعلنتْ المحكمة الأوروبية أنّها صادقت على قرار جديد يعطي حقَّ اللجوء بدلًا من الحماية الثانوية للفارّين من الخدمة العسكرية في جيش نظام الأسد.
ونشرت المحكمة القرارَ على موقعها الرسمي، مشيرةً إلى أنّه سيصبح بإمكان العسكريين السوريين الفارّين من جيش الأسد تقديمَ طلب اللجوء إلى أوروبا عبْرَ البريد خلال مدّة ثلاثة أشهر.
يأتي ذلك بعد مطالبة المدعيّة العامة في محكمة العدل الأوروبية “إليانور شاربستون” الدول الأوروبية بمراجعة السبب الذي دفعَ الشبان لطلبِ اللجوء، والتحقّق من تعرّضهم للملاحقة.
وشهدتْ الأشهرُ الماضية انشقاقَ عدّة مجموعات وهروبهم باتجاه مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” والجيش الوطني السوري، وكان آخرهم فرارَ ما يزيد عن خمسين عنصراً من متطوعي ميليشيا “حزب الله” اللبناني من العناصر السوريين باتجاه الحدود التركية أول أمس الخميس.
وتعاني قواتُ الأسد من حركة انشقاقات فردية وجماعية بين الحين والآخر، حيث يفرٌّ المنشقون باتجاه مناطق الشمال السوري، وبعضهم يعبرُ الحدود باتجاه أوروبا، هربًا من المعارك التي تدور في عدّة مناطق أبرزها البادية السورية وإدلب.