مصادرُ تكشفُ هويّةَ مقتحمِ أملاكِ رامي مخلوفٍ ومنازلِه
كشفتْ مصادرُ إعلاميّة أنّ أفراد يتبعون لميليشيا يقودُها “خضر الطاهر”، المعروف بـ”أبو علي خضور”، أقدموا في الأيام القليلة الماضية على اقتحام عددٍ من العقارات التي يمتلكها “رامي مخلوف” في دمشق ومحيطها، وتفريغِها من محتوياتها والسيطرة عليها، لا سيما قصر مخلوف في بلدة يعفور قرب دمشق.
وكان “رامي مخلوف” اتهم في منشورٍ له على موقع “فيسبوك” من وصفَهم بـ”أثرياء الحرب” بأنّهم لجأوا إلى بيع ممتلكاته وممتلكات عائلته بعقود مزوّرة، مخاطباً رأس نظام الأسد بإعادة حقوقه كاملة، وإنزال العقوبة بمن أقدموا على ذلك.
وقالت المصادر إنَّ اقتحام منزل “مخلوف” جاء بعد اقتحامٍ آخرَ نفّذته المجموعة ذاتها لمكتب الإدارة العامة لشركة “راماك” وسلبِ جميع الوثائق، إضافة لبعض مقتنيات الشركة.
وأفادت المصادر بأنَّ “أبو علي خضور” هو من سيطر على أصول “راماك” والشركات التابعة لها بوكالات مزوّرة.
وخضر الطاهر، هو أحد الواجهات الاقتصادية الجديدة لنظام الأسد، إذ بات أحدَ الذين أوكلت إليهم إدارة العلاقات الاقتصادية لعائلة الأسد عوضاً عن مخلوف، ويعتبر كذلك أحد أمراء الحرب، إذ أسس العديد من الميليشيات التي دعمتْ نظام الأسد خلال سنوات الأزمة.
ويخضع “خضر” للعقوبات الأميركية المفروضة بموجب قانون “قيصر”، وينحدر من منطقة صافيتا التابعة لمحافظة طرطوس، حيث يعتبر من أهم الأشخاص الذين جمعوا ثروة طائلة من عمليات الترفيق والترسيم من خلال فرضِه إتاواتٍ بملايين الليرات السورية، مستفيداً من دعمِ سلطات نظام الأسد الأمنية والعسكرية له.