
استهدفتْ مواقعَ عسكريةً .. غاراتٌ إسرائيليةٌ تستهدفُ دمشقَ ومحيطَها
هزّت انفجاراتٌ عنيفة العاصمة دمشق ومحيطها منتصفَ ليلة الأربعاء-الخميس، جرَّاء ضربات إسرائيلية, استهدفت مواقعَ عسكريّة لقوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني، حاولت أنظمة الدفاع الأرضيّة التابعة لقوات الأسد التصدّي لها.
وكشفت مصادرُ إعلامية أنَّ الغارات دمّرت مستودع أسلحة وذخائر بالكامل، مما أسفر عن مقتلِ ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة من قوات الأسد، فضلاً عن خسائرَ مادية.
ونقلت وكالة أنباء نظام الأسد الرسمية “سانا” عما أسمته “مصدراً عسكرياً” قوله إنّه “في حوالي الساعة 12,56 من فجر اليوم نفَّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جويّاً برشقات من الصواريخ من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً بعضَ النقاط في محيط مدينة دمشق”.
وأضاف المصدر “تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمَها”، مشيراً إلى أنَّ “العدوان أدّى إلى إصابة أربعة جنود بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية”.
من جهته قال “المرصدُ السوري لحقوق الإنسان” إنَّ “الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع عدّة قرب دمشق، ودمّرت مستودع أسلحة وذخائر يعود لمقاتلين موالين لإيران، وتحديداً لحزب الله اللبناني”.
وأوضح أنَّ الاحتلال الإسرائيلي “أطلق صواريخ متفرّقة لإلهاء الدفاعات الجويّة لقوات الأسد، لكن على ما يبدو أنَّ مستودع الأسلحة كان الهدفَ لأنَّه تمَّ تدميره”.
وأشار إلى أنَّ المستودع يقع ضمن منطقة عسكرية، تمَّ استهدافها من قبلُ، وتقع بين منطقتي جمرايا والديماس”.
وخلال الأعوام الماضية، شنَّ الاحتلال الإسرائيلي عشراتِ الضربات في سوريا، مستهدفاً مواقعَ قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الإيراني وميليشيا “حزب الله” اللبنانية.
وأكَّد المرصد أنَّ القصف أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في المستودع، وذكر أنَّه “لم تُعرف جنسياتهم حتى اللحظة فيما إذا كانوا لبنانيين أم من جنسيات أجنبية من الميليشيات الموالية لإيران”.
وأشار المرصد إلى أنَّ القصف طال إحدى البطاريات الدفاعيّة لقوات الأسد، مما أسفر عن إصابة أربعة عناصر.
ونادراً ما يؤكّد الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ ضربات في سوريا، لكنَّ جيش الاحتلال ذكرَ في تقريره السنوي أنّه قصفَ خلال عام 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدِّمَ تفاصيل عنها.