الأردنُ يعلنُ إحباطَ محاولةِ تسلّلٍ وتهريبِ مخدّراتِ من سوريا
قال الجيشُ الأردني إنَّ قواتِه أحبطت محاولةَ تسللٍ وتهريب مخدّرات من الجانب السوري، معلناً الاشتباك مع المتسلّلين وإصابةِ أحدهم، في حين ذكرت مصادرُ سورية محلّية أنَّ أهالي قريةَ خربة عوّاد في ريف السويداء الجنوبي، عثروا على جثثِ 4 أشخاصٍ لقوا مصرعَهم خلال تمشيطِ الجيشِ الأردني للمنطقة، عقبَ ضبطِه محاولةَ تسلّلِ وتهريبِ مخدّرات.
وقالت القواتُ المسلّحة الأردنيّة إنَّ قوات المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت فجرَ السبت، محاولةَ تسلّلٍ وتهريبِ كميّات كبيرة من المواد المخدّرة قادمةٍ من مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقال مصدرٌ عسكري مسؤول في القوات المسلّحة، “إنَّ قواتِ حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، رصدت من خلال المراقباتِ الأمامية قيامَ مجموعةٍ مسلّحة من المهرّبين باجتياز الحدود بطريقة غيرِ مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتمَّ تحريكُ دوريات ردِّ الفعلِ السريع وتطبيقُ قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدّى إلى إصابة أحدهم وفرارِ الآخرين إلى داخل العمق السوري”.
وبيَّنَ المصدر أنَّه بعدَ تكثيفِ عمليات البحث والتفتيشِ للمنطقة تمَ العثورُ على 564 كفّ حشيشٍ و20 ألفَ حبّة كبتاغون، وسلاح كلاشنكوف بالإضافة إلى كمية من الذخائر، وتمَّ تحويلُ المضبوطات إلى الجهات المختصّة.
يُذكر أنَّ هذه المحاولةَ الثالثة لتهريب المخدّرات التي يحبطُها الجيشُ الأردني ويعلنُ عنها خلال شهر تشرين الثاني الحالي، كان آخرُها يوم الاثنين الفائت، إذ أحبطت الجماركُ الأردنيّة محاولةَ تهريب 237 ألفَ حبّة كبتاغون في مركز جمرك جابر الحدودي مع سوريا.
وسبق أنْ أحبطت القواتُ المسلّحة الأردنية الكثيرَ من عمليات تهريب المخدّرات والأسلحة عبرَ الحدود السورية، وذلك منذ سيطرةِ نظام الأسد والميليشيات الإيرانية على الجنوب السوري بموجب اتفاق التسوية عام 2018.
