الائتلافُ يرحّبُ بنتائجَ التقريرِ الثاني لمنظّمةِ حظرِ الأسلحةِ ويطالبُ بمحاسبةِ الأسدِ
نشر “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ” ، تصريحاً صحفيّاً تحت عنوان، “تقريراً جديداً لفريق التحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية يتّهم النظام” طالبَ بتحرُّكٍ دولي يستند إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وفقَ ما يقتضيه القرارُ 2118.
جاء ذلك عقبَ نشر نتائج التقرير الثاني الصادر عن فريق التحقيق التابع لمنظّمة حظر الأسلحة الكيميائية، الذي حمل قوات النظام مسؤولية الهجوم بغاز السارين على سراقب في 2018.
وقال الائتلاف في بيانٍ، إنَّ “التقرير الأخير أكَّد كما كان حال التقرير الذي سبقه، الحقيقة التي يعرفها الجميع، ومفادُها أنَّ قوات النظام تعمّدت استخدام الأسلحة الكيميائيّة”.
وأشار إلى أنّ التقريرين يقدّمان نفس النتائج، موضّحاً أنَّه “ينتظر أنْ يتحمَّل أطرافُ المجتمع الدولي الملتزمون حقّاً بأمن العالم واستقراره، والأطراف الدولية الفاعلة، مسؤولياتهم، وأنْ يبادروا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبةِ المجرمين ومنعِ تكرار مثل هذه الجرائم”.
فيما شدّد الائتلاف الوطني في مناسبات متعدّدة على المسؤولية الكاملة للمجتمع الدولي تجاه ملاحقة ومحاسبة ومعاقبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، محذّراً من طبيعة الرسائل التي يحملها العجزُ الدولي المستمرُّ إلى النظام، وإلى بقية الأنظمة الاستبدادية حول العالم، وما يشكّله كلُّ ذلك من خطر على السلم والأمن الدوليين وعلى قيمة القانون الدولي، ومستقبل مجلس الأمن ووزنه.