دعوةُ مسؤولينَ في شمالِ شرقي سوريا لزيارةِ فرنسا تثيرُ خلافاتٍ جديدةً
أثارت دعوةٌ وجّهتها فرنسا، إلى مسؤولين في شمال شرقي سوريا لزيارتها، خلافات جديدة بين الأطراف التي تخوض حواراً منذ عام للوصول إلى تفاهمات مشتركة.
واعتبر “المجلس الوطني الكردي في سوريا”، أنَّ دعوة باريس مسؤولين في شمال وشرق سوريا، لزيارتها كانت “ملتبسة” منذ البداية.
وقال القيادي في المجلس، بشار أمين، أمس السبت، إنَّ ما أُشيع أنَّ “الدعوة موجّهة لعدد من المكونات السورية (أكراد، عرب، سريان)، وقد بدت كأنَّها موجّهة أصلاً للإدارة الذاتية، وليس كما قيل للمجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية، للمساهمة في تحقيق توافق بينهما”.
وأضاف “أمين” بحسب موقع “باسنيوز”, أنَّ الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، أراد أنْ “يضفي مسحة من التماهي في الدعوة بإضافة أسماء أخرى، إلا أنَّ الدعوة هي للإدارة الذاتية، كما ذكرنا ونحن لسنا في الإدارة حتى الآن”.
ويوم الجمعة، كشف مصدر كردي سوري أنَّ “المجلس الوطني” رفضَ دعوة الإليزيه خلال لقاء مع مسؤولين فرنسيين في مدينة القامشلي.
وكان وفد فرنسي، قد دعا مسؤولين في شمال شرقي سوريا لزيارة فرنسا ولقاء الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، بهدف مناقشة الوضع السوري عموماً والكردي خصوصاً.