النظامُ يشكّلُ فرقةً خاصّةً لاغتيالِ ناشطينَ ومقاتلينَ سابقينَ في الجيشِ الحرِّ

شهدت محافظة درعا في الآونة الأخيرة، ازدياداً متسارعاً في عمليات الاغتيال، كان آخرها يوم الخميس حيث حدث 6 عمليات اغتيال أدّت لمقتل 5 أشخاصٍ وجرحِ آخرين.

وبحسب تقرير لـ”تلفزيون سوريا” كشف عن تشكيل مكتب أمن الفرقة الرابعة خليّةَ “اغتيالات” في ريفي درعا الشرقي والغربي.

وتهدف الخلية لاستهداف ناشطين وعناصر سابقين في الجيش الحرّ رفضوا الانضمامَ لأيِّ تشكيل عسكري بعد إجرائهم التسوية عام 2018.

حيث بيّنَ التقريرُ قيام اللواء “علي محمود” بإعطاء أوامر لخلايا تابعة للفرقةِ الرابعةِ بتنفيذ تلك العملياتِ وبشكلٍ موسّع قُبيل الانتخابات “الرئاسيّة”.

مشيراً إلى أنَّ تقارير أمنيّة وصلتْ إلى مكتب أمن الفرقة الرابعة والعقيد “محمد عيسى” والذي يدير العمليات في درعا ويقيم في منطقة الضاحية في أحياء مدينة درعا تحت حماية أمنيّة مشدّدة، وتقول”إنَّ عدداً من الأشخاص ينوون “تعطيل” عملية الانتخابات والخروج بمظاهرات رافضة لإجرائها” .

مؤكّدةً أنَّ “محمد عيسى” أعطى أوامرَه لتنفيذ اغتيالات في بلدة اليادودة غربي درعا، التي استهدفت معارضين لوجود الفرقة الرابعة في المنطقة الغربية واتهام أيِّ شخصٍ يحاول معارضتها بانتمائه لتنظيم الدولة.

وبحسب مصادر إعلامية فقد استهدف مجهولون مساء الخميس خمسة أشخاص وذلك في بلدة “تلّ شهاب” غربي درعا، وأدّى ذلك لمقتلِ كلٍّ من “أدهم عاطف الرفاعي وجهاد دخل الله الرفاعي” وإصابة كلٍّ من أحمد الرفاعي وعدنان السيد الرفاعي و محمد بكر الرفاعي” اسعفوا إلى مشفى طفس غربي درعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى