كندا تعلنُ موقفَها من انتخاباتِ نظامِ الأسد الرئاسيّةِ

حثّت وزارةُ الخارجية الكندية المجتمعَ الدولي برفض أيِّ تطبيع مع نظام الأسد، معتبرةً أنَّ الانتخابات التي أجراها النظام أمس “لن تكون حرّةً ونزيهة”.

وذلك ما لم تتمَّ صياغةُ دستور شامل يشكّل أساساً لمسارٍ موثوق به نحو تسوية أو انتقال سياسي، وفقَ قرارِ مجلس الأمن الدولي 2254.

والخارجية الكندية استنكرت في بيان لها، قرار النظام إجراء انتخابات رئاسيّة بمناطق سيطرته، وسط استمراره بانتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي, قائلةً إنَّها “لا تعني نهاية نضال الشعب السوري”.

وأكّدت أنَّ “الانتخابات الحرَّة والنزيهة، يجب أنَّ تسمح لجميع السوريين، بمن فيهم اللاجئون والنازحون، بالمشاركة دون خوف من الاضطهاد، وبمراقبة من الأمم المتحدة، على النحو المنصوص عليه بالقرار 2254”.

بيانُ الخارجية شدّدَ على أنّ “الانتخابات الموثوقة يجب أنْ تسمح بخطاب سياسي حقيقي بين المرشّحين، وأنْ تكونَ ترشيحاتهم شفّافة وليست تحت رحمة النظام الحاكم”.

مبيّنة أنَّه “في غياب الشروط السابقة، لا يمكن للانتخابات أنْ تمثّلَ إرادة الشعب السوري، وأنَّ كندا لن تعترفَ بشرعيتها”.

وحثَّت كندا، المجتمعَ الدولي على “رفضِ أيِّ تطبيع للعلاقات مع نظام الأسد، الذي يرفض الانخراط في التفاوض على حلٍّ سياسي، في حين يواصل ترويع ناخبيه بالأسلحة الكيميائية والاعتقالات التعسفيّة والقتل خارج نطاق القضاء”.

وجدّدت دعمَها لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، وجهودِه في تعزيز عملية سياسية يقودها السوريون بناءً على قرار مجلس الأمن 2254، مطالبةً نظام الأسد بالانخراط بشكل هادف في هذه العملية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى