شهيدٌ وجرحى من متطوّعي “الدفاعِ المدنيّ السوري” باستهدافِ مركزِهم بريفِ حماةَ
استُشهد متطوّعٌ في “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) واصيب ثلاثة آخرون في منطقة سهلِ الغاب بريف حماةَ.
ونعى “الدفاع المدني”، المتطوّعَ “دحّام الحسين” الذي استُشهد صباح اليوم السبت 19 حزيران بقصف مدفعيٍّ مباشر لقوات الأسد والاحتلال الروسي استهدف مركزَ بلدة قسطون غربي حماة.
وقال مراسل شبكة المحرَّرِ الإعلاميّة، إنَّ قصفاُ مدفعيّاً استهدف مركز “الدفاع المدني” في بلدة قسطون بريف حماة.
وأشار مراسلُ الشبكة إلى أنَّ القصف حدث أثناء تبديلِ نوبة المتطوّعين، ما أدّى لاستشهاد متطوّعٍ وجرحِ ثلاثة آخرين.
كما نوَّه المراسل إلى أنَّ المركز استُهدف عبرَ قذائف “كراسنبول” المتطوّرة، الأمر الذي يرجّح وقوفَ الاحتلال الروسي وراءَ هذا الاستهداف.
كما تمَّ استهدافُ قرى في منطقة جبل الزاوية وجبل الأربعين في ريف إدلبَ الجنوبي، والقرقور والسرمانية بريف حماةَ، بقذائف المدفعيّة، وبشكل مكثّفٍ.
وتشهد منطقةُ جبل الزاوية جنوب إدلبَ وسهل الغاب بريف حماة تصعيداً مستمرّاً منذُ أسبوعين, وذلك عبرَ الرصد بطائرات الاستطلاع والاستهداف المركّز بقذائف كراسنبول المتطوّرة، خلَّفت العديدَ من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
وسبق أنْ حذَّر الدفاع المدني من أنَّ التصعيد المستمرَّ للأسبوع الثاني على قرى جبل الزاوية في ريف إدلبَ الجنوبي وسهلِ الغاب، ينذر بموجة نزوحٍ جديدة نحو مخيّمات الشمال المهدَّدة أساساً بكارثة إنسانيّة مع اقتراب موعدِ التصويت في مجلس الأمن حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود.
ولفت في تقريرٍ له إلى استمرار قوات الأسد و حليفها الروسي بالتصعيد العسكري للأسبوع الثاني على قرى جبل الزاوية في ريف إدلبَ الجنوبي وسهلِ الغاب، مستهدفةً الأحياءَ السكنيّة والأراضيَ الزراعية والطرقَ بالتزامن مع عودة جزئية للمدنيين لجني محاصيلهم.
مشيراً إلى أنَّ اتباع قوات الأسد والاحتلال الروسي سياسةً ممنهجة تتلخص بالحفاظ على حالة من اللاحرب واللاسلم، بهدف منعِ أيِّ حلٍّ سياسي على الأرض.
كما يتعمّدون التصعيد قبلَ أيِّ استحقاق سياسي أو اجتماع على المستوى الدولي لبعثرةِ الأوراق السياسية وفرضِ واقعٍ عسكري وإنساني يُبعد الأنظارَ عن الحلِّ السياسي الذي يتهرب منه النظامُ رغم أنَّه هو الحلُّ الحقيقي للأزمة الإنسانية.