مسؤولٌ أمميٌّ: أكثرُ من 3 ملايينَ سوريٍّ قد يلحقُهُ الضررُ في حالِ إغلاقِ معبرِ بابِ الهوى
أكّد نائبُ منسّق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، مارك كاتس، أنَّ العنف مستمرٌّ يومياً في مناطق شمالي غربي سوريا، وأنَّ الأضرار لم تسلمْ منها المستشفيات ولا حتى الأطفال والمعاقين وعاملي الإغاثة والمسعفين، وفقاً لما نقل موقعُ “بزنس إنسايدر”.
وأكَّد كاتس خلال حديثه إلى الموقع وجودَ ما لا يقلُّ عن 3.4 مليون متضرّرٍ في المنطقة، 90 بالمئة منهم باتوا بحاجة ماسّة للمساعدات الإنسانية للاستمرار في حياتهم.
وتعرّضت روسيا لضغوط شديدة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وغيرِهما، ممن حذَّروا من عواقبَ وخيمةٍ على السوريين في مناطق المعارضة إذا تمَّ إغلاق المعبر.
وتقول روسيا، إنَّ المساعدات يجب أنْ تصلَ عبرَ الخطوط الأمامية داخل سوريا، ما يعزّز سيادةَ حكومة النظام على البلاد بأكملِها.
وبدأ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مفاوضاتٍ، هذا الأسبوع حول مشروع قرار من شأنه، أنْ يستمرَّ في السماح بنقلِ المساعدات عبرَ باب الهوى إلى إدلبَ، وكذلك إعادةِ فتحِ معبر اليعربية بين العراق وسوريا، وأُغلق هذا المعبرُ الحدودي، في كانون الأول من العام الماضي، بإصرار من روسيا.
وفي محاولة لمواجهة مساعي روسيا لإغلاقِ معبر باب الهوى، شكَّل مئاتٌ من العاملين في المجال الإنساني، الجمعة، سلسلة بشرية تمتد من معبر حدودي مع تركيا باتجاه إحدى المدن التي تسيطر عليها المعارضةُ، شمالي غربي البلاد.