موقعٌ أمريكيٌّ: “في سوريا.. روسيا تلعبُ بالنارِ بتقييدِ مساعداتٍ إدلبَ”
توقّع موقعٌ استخباراتي أمريكي حدوث مواجهةٍ عسكرية بين روسيا وتركيا في إدلبَ.
وذلك على خلفية المساعي الروسية لتقويض الظروف الإنسانية في شمالِ غربي سوريا.
جاء ذلك في تقرير مقتضب لموقع “ستراتفور” الاستخباراتي الأمريكي وتحت عنوان “روسيا تلعبُ في النارِ في إدلبَ” .
وذكر الموقع في تقريره أنَّ مساعي روسيا لتقويض الظروف الإنسانية في محافظة إدلبَ قد يؤدّي إلى هجمات انتقامية ضدَّها.
وذلك من قِبل تركيا وفصائل المعارضة المتحالفة معها، بحسب الموقع الأمريكي.
مشيراً إلى أنَّ ذلك يزيد من خطر مواجهة عسكرية روسية تركية كبرى أخرى وموجة جديدة للاجئين في تركيا.
وأوضح أنَّ روسيا منذ بداية العام الجاري كانت تضغط على الممرّات الإنسانية التي تؤدّي إلى الشمال السوري.
والذي لايزال تحت سيطرة المعارضة السورية ويستضيف حوالي مليوني نازحٍ سوري داخلي.
مضيفاً، في شباط 2021 ، قصفتْ الطائرات الحربية الروسية مراكزَ لوجستية مرتبطة بمعبر باب الهوى على الحدود السورية التركية.
حيث تتدفَّق المساعدات الإنسانية المصرّح بها من الأمم المتحدة إلى الشمالِ السوري.
بعد ذلك ، خلال فصل الربيع ، أشارت موسكو إلى أنَّها قد تمنع إعادة تفويض المعبر المهمّ.
وهو المعبر الوحيد الذي لا يزال يعمل بموجب تفويض من الأمم المتحدة لعام 2014 يسمحُ بالمساعدة عبرَ تركيا.
في 9 تموز ، صوّتت روسيا على إعادة تفويض معبرِ باب الهوى ، لكنْ بشرط أنْ يظلَّ المعبر الوحيد ويخضع لمزيد من التدقيق.