مواليةٌ تناشدُ بشارَ الأسدِ بعدَ طردِها من منزلها وأخرى تنتقد تعامل حواجز الفرقةِ الرابعةِ
وجهت والـدة أحد عناصر ميليشيات الأسد نداء استغاثة بعد تعـرّض ابنها لمـحاولة قتـلٍ وطردهم خارج المنزل لأسباب طـائفيّة
في حين تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، منشوراً لها قالت من خلاله “دماء ابني الوحيد والتي تخضّب بها تراب سوريا سـالت في أرجاء منـزلنا الذي يـحاول جيراني الاستيلاء عليه وإخراجنا من المنطقة ولو كان الثمن حياتنا.
وبحسب المنشور قالت إنَّ سبب الاعتداء كون قيدوهم من حي بابا عمرو بحمص، ليتمَّ إطلاق النار على ابنها وسرقت درّاجته النارية.
وأضافت أنَّ ابنها قاتلَ إلى جانب صفوف جيش الأسد وميليشيا الدفاع الوطني وأصيب عدّة مرّات خلال السنوات السابقة.
في حين لم تذكر الجهة التي تقف وراء الاعتداء، محمّلة مسؤولية دماء ابنها للضباط في جيش الأسد ومحافظ دمشق وبلدية دمّر.
في تسجيل مصوّر آخر ، تعرّضت فيه زوجة عنصر في ميليشيات حزب لله للضرب والإهانة على حواجز ميليشيات الفرقة الرابطة لتخرج في تسجيل مصوّر قالت فيه “إنَّها من لبنان وهي أم لأربع أولاد وزوجها مقاتل في حزب الله ومصاوب 3 مرات، ويقاتل مع قوات الأسد”.
وأضافت: “ذهبت منذ 4 أيام إلى سوريا مع أولادي لزيارة زوجي ولكي أتعـالج، وأقوم بزيارة السيدة زينب، وبحوزتي بعض الأغراض لأصدقائي منها معسل وأرزق”.
حيث تعرّض لها حاجز للفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد وقـام بتفتيـش كلَّ أغـراضها حتى الداخلية منها وأهـانها بكلمات نابية، وأخـبرها بأنَّ المعـسّل ممنوع، فقالت له دعني أعيدَه لبلدي وأعطني المعسَّل، فطلب منها 50 ألف سوري حتى يسمح لها بذلك”.