مندوبُ نظامِ الأسدِ في مجلسِ الأمنِ: واشنطن وحلفاؤها يعرقلونَ مبادراتِنا لإعادةِ اللاجئينَ
اتّهم مندوبُ نظامِ الأسد لدى الأمم المتحدة، بسام صباغ، الولايات المتحدة وحلفاءها بـ”عرقلة المبادرات المتعلّقة بعودة السوريين إلى وطنهم”.
وخلال جلسةٍ لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، قال صباغ إنَّ “عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم تشكّل أولوية للدولة التي تواصل جهودَها في هذا الإطار والعمل ضمن الإمكانيات المتوافرة لتسهيل وتيسير العودةِ الآمنة والكريمة لمواطنيها وتهيئةِ ظروف الحياة المناسبة”.
وأشار صباغ إلى أنَّ تعاون دمشق مع “الدول الصديقة ومع الأمم المتحدة والمنظّمات الدولية المعنيّة أثمرَ عن عودة عددٍ كبير من السوريين إلى بيوتهم”.
وأضاف: “تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون عرقلةَ المبادرات المتعلّقة بعودة السوريين إلى وطنهم كما تستمرُّ في التضليل الإعلامي ودعايتها المعادية عبرَ الادعاء بأنَّ الظروف المناسبة لعودة اللاجئين ليست متوافرة بعدُ”.
وطالب مندوب النظام، برفع ما أسماها “الإجراءات الغربية القسرية الأحادية التي تستهدف جميعَ السوريين في لقمة عيشهم” لتحسينِ الوضع الاقتصادي في البلاد.
ويأتي كلام صباغ، بينما يسعى معظمُ السوريين، لاسيما بمناطق سيطرة النظام، إلى الهجرة خارج سوريا، بسبب الأوضاع الأمنيّة والاقتصادية والمعيشية.
وفي وقت سابق، أظهر استطلاعُ رأيٍ أجرته “الرابطة السورية لكرامة المواطنين”، أنَّ عدداً كبيراً من السوريين بمناطق سيطرة النظام يراودهم شعورٌ بعدم الأمان ويرغبون بالمغادرة، كما قدَّموا نصيحةً للاجئين السوريين في الخارج بعدم العودة إلى بلادهم.
وخلال الشهرين الماضيين، نزحَ نحو 65 ألف سوري من مناطق متفرقة في سوريا، بسبب تصاعدِ “الأعمال العدائية” في جميع أنحاء البلاد، بحسب الأمم المتحدة.