موقعٌ أمريكيٌّ: رحلةُ علي مخلوفٍ تشيرُ إلى تراجعِ الموقفِ الأمريكي تجاه الأسدِ
قال موقع “واشنطن فري بيكون” الأمريكي، إنَّ قرار إدارة بايدن بمنحِ نجل رامي مخلوف، تأشيرة دخول للولايات المتحدة، أثار الغضبَ في الكونغرس.
ولفت إلى أنَّه يثير المخاوف من أنَّ الولايات المتحدة تسعى إلى تطبيع العلاقات مع الأسد وتخفيف العقوبات المفروضة على نظامِه المحاصرِ.
ونقل الموقع عن مشرّعين جمهوريين إنَّ رحلةَ مخلوف إلى الولايات المتحدة تشير إلى تراجعِ الموقف الأمريكي تجاه الأسد الذي يخضع لعقوبات على نظامه.
وأوضح أنَّ مخلوف حصل على تأشيرة دخول للولايات المتحدة في الوقت الذي بدأت فيه إدارةُ بايدن في التفكير في مسعى لإلغاء العقوبات المفروضة على الأسد من أجل تسهيلِ صفقةِ الطاقة مع لبنان الذي يسيطر عليه حزبُ الله.
وأكّد الموقع أنَّ “صورة علي مخلوف ابن خال الديكتاتور السوري الوحشي بشار الأسد، يقود سيارة فيراري بقيمة 300 ألف دولار في شوارع لوس أنجلوس مثيرةً للاشمئزاز”.
وقالت عضوة الكونغرس الجمهورية إيفيت هيريل، وهي عضو في لجنة الدراسات التي أيّدت العقوبات الأمريكية على الأسد: “إذا كان ابنُ عمّ دكتاتور وحشي وابنُ أحدِ أمراء الحرب الأكثر فساداً ووحشيّةً في العالم هو حامل تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، فهذا يشير إلى عيوب بالغة في عملية التدقيق لدينا”.
وأضافت: “إذا كان مواطناً، فنحن بحاجة إلى معالجة المشكلات الخطيرة في قوانين التجنيس لدينا، ولكن عندما تتفشى الكارتلات على حدودنا الجنوبية وحدود الأسد، يمكن لأقربائه التنقلُ في سيارات فيراري، ومن الواضح أنَّ إدارة بايدن ليس لديها مصلحة في إصلاح نظامٍ معطوبٍ بشكلٍ خطيرٍ “.